حملت أيام العربية التي أشعلت ليل جزيرة السعديات شعار «جَونَا عربي»، وتوافد الزوار من شتى المناطق إلى منارة السعديات بأعداد غفيرة على مدار ثلاثة أيام، لتشهد حضور الفعاليات واللقاءات المتنوعة في مضمونها وكذلك التجارب التفاعلية، وذلك بتزامن مع يوم العربية الذي اعتمدته «اليونسيكو»، فهذه الفعاليات الثرية جاءت تجسيداً لرؤية أبوظبي في تعزيز اللغة العربية كمصدر للثقافة والإبداع، علماً بأن هذا المهرجان اللغوي الاستثنائي كان قد فاز بجائزة «الشيخ محمد بن راشد للغة العربية» عن فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة تبعا لما أورده موقع مركز اللغة العربية.
على مدار ثلاثة أيام، كانت «العربية» حاضرة في كل التفاصيل والزوايا والمسارح، كتابةً ورسماً وإشاراتٍ بصرية ولونية مختلفة، وكذلك ندوات ضمت أكاديميين ومبدعين قدّموا طروحات وأعمالاً تحاكي العربية في الفنون الخمس، فالزائر لهذه المكان يشعر سريعاً بدفء اللقاء مستغرقاً بتفاصيله التي شملت الحسّي والمعنوي، فقد شُرّع باب العربية على كل مباهج الحياة في الغناء والأداء الحركي والقيمي.
وحين كنت أقترب وأسأل الزائرين الفرحين عن أجمل لحظاتهم في هذه الأيام، كانوا يذكرون لي وبودٍّ كبير فعالية مجالس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
