قالت صيدلاني إكلينيكي وعضو جمعية أصدقاء الصحة د. ليلى العالي إن علاج الإيدز شهد تحولات كبيرة خلال العقود الماضية، حيث انتقل من أنظمة علاجية معقدة تتطلب تناول العديد من الأقراص يومياً إلى خيارات حديثة أكثر فعالية وسهولة في الاستخدام. وأوضحت أن المرضى كانوا في السابق يعتمدون على مثبطات النسخ العكسي ومثبطات البروتياز، التي كانت غالباً ما تسبب آثاراً جانبية قوية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والتسمم الكبدي واضطرابات الدهون في الدم، إلى جانب مشكلات نفسية مرتبطة ببعض الأدوية مثل Efavirenz.
وأضافت أن التطور العلمي أسهم في ظهور مثبطات Integrase التي توفر فعالية عالية وتحكمًا سريعًا في الفيروس مع آثار جانبية أقل، لتصبح الخيار الأول في العلاج الحديث. ولفتت إلى أن هذه النقلة النوعية تعزّزت مع العلاجات طويلة المفعول مثل مزيج الكابوتغرافير والرليبفيرين (CAB/RPV) الذي يُعطى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
