يصاب أحدهم بحالة الإفراط في تقدير وتقييم قدراته الذّاتية، ويبالغ في توقّعاته عما يمكن له أن يحقّقه على أرض الواقع، وربما تترسّخ عنده قناعة متخيّلة، أنّه سيكون دائماً الأفضل بين الناس، وأحياناً يتصوّر أنّ لديه قدرات خفيّة خارقة.
ومن بعض علامات وأسباب الإفراط في تقييم القدرات الذّاتية في عالم اليوم الرَّجْراج، وعواقب هذا السلوك السلبيّ، نذكر ما يلي:
- العلامات: يظهر على من يفرط في تقييم إمكاناته، وقدراته تخبّطه الملاحظ في مشكلات شبه مستمرة، بسبب ثقته المفرطة بما يتخيّله قدراته، أو حكمته الخارقة.
ولا يتردّد في الاقدام على أمور لا يستطيع التعامل معها بشكل فعّال، وتحميله لنفسه ما لا طاقة لها به، وغياب الوعي الظّرفي عنده، وظنّه أنه ربما سيحسن الصنع في كل شيء، فقط لو أتاح الآخرين له الفرصة للقيام بذلك، وستلاحظه إنساناً مندفعاً في تصرّفاته، ويظنّ أنّه يعرف كامل الحقيقة، في كل مكان ووقت، وقيامه بإطلاق أحكام شخصية متسرّعة على الأفراد الآخرين، وتغافله عن فهم لغة جسد من يتحدّث أو يتعامل معه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
