مع اقتراب نهاية عام 2025 وبداية عام جديد، يبدأ كثيرون في وضع أهداف صحية جديدة، ويأتي فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية على رأس قائمة الأمنيات السنوية، ورغم الحماس الكبير الذي يصاحب هذه القرارات، إلا أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يصابون بالإحباط بعد أسابيع قليلة بسبب بطء النتائج أو توقف الوزن عن النزول، ما يدفعهم للاعتقاد بأن المشكلة تكمن في ضعف الإرادة أو قلة الانضباط.

لكن خبراء الصحة يؤكدون أن العائق الحقيقي لا يكون دائمًا في نقص الحافز، بل في عادات يومية خاطئة يمارسها الكثيرون دون وعي، وتؤثر سلبًا على عملية حرق الدهون، ووفقًا لرأي طبي متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن المستدام لا يتحقق بالحرمان أو تقليل الطعام بشكل مبالغ فيه، وإنما من خلال تعديل نمط الحياة بالكامل، ومعالجة أخطاء شائعة قد تبدو غير مؤذية للوهلة الأولى.

تقليل كميات الطعام.. سلاح ذو حدين يعتقد كثيرون أن الحل الأسرع لإنقاص الوزن هو تقليل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، ورغم أن تحقيق عجز في السعرات الحرارية أمر أساسي لفقدان الوزن، فإن الإفراط في تقييد الطعام قد يأتي بنتائج عكسية.

فالحرمان المزمن من السعرات يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض، ورفع مستويات هرمون التوتر في الجسم، ما يجعل الجسم يدخل في وضع الحفاظ على الطاقة ، ويبدأ في تخزين الدهون بدلًا من حرقها، بمرور الوقت، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة، حتى مع تناول كميات قليلة من الطعام.

تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم من العادات الشائعة التي يظنها البعض صحية، تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر بين الوجبات الرئيسية. إلا أن الأكل المستمر على مدار اليوم يُبقي مستويات الأنسولين مرتفعة، وهو ما يعرقل عملية حرق الدهون.

فعندما لا يحصل الجسم على فترات راحة بين الوجبات، تقل مرونته الأيضية، ويصبح أقل قدرة على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، لذلك، يُنصح بتنظيم مواعيد الوجبات، وتجنب الأكل العشوائي دون شعور حقيقي بالجوع.

الاعتماد على الكارديو وتجاهل تمارين القوة يركز.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية