في مشهد يلخص حكاية جيلٍ كامل، حضرت أم سند إلى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة، حاملةً معها سيرة حياة تشكّلت تفاصيلها بين رمال الصحراء، وصوف الأغنام، وسواني الماء، لتتحول إلى شاهد حي على إرث ثقافي سعودي أصيل يجد مكانه المستحق على منصة وطنية كبرى.
وعاشت سنوات عمرها الأولى في الصحراء، حيث كانت الحياة تعتمد على العمل اليومي والكفاح المستمر، رعت الأغنام، وشاركت أسرتها تفاصيل العيش البسيط، قبل أن تتقن واحدة من أقدم الحرف البدوية, نسج بيوت الشعر من غزل الأغنام، تلك البيوت التي شكّلت مأوى الإنسان البدوي، وحفظت خصوصيته، ووفّرت له الدفء والحماية من قسوة المناخ.
وامتدت مسؤولياتها الحرفية لتشمل مساندة والدها في سقاية الإبل، باستخدام "السواني" الوسيلة التقليدية لرفع الماء من الآبار قبل ظهور الصهاريج والوسائل الحديثة، وبين الجهد البدني والصبر اليومي، تعلّمت قيمة الاعتماد على النفس، وأهمية الإبل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
