تراجعت أعمال شركة بيلد-أ-بير وركشوب Build-A-Bear الأميركية بشكل حاد خلال فترة الجائحة، ولكن تحت قيادة الرئيسة التنفيذية شارون برايس جون، شهدت الشركة تحولاً جذرياً.
قادت برايس جون الشركة للاستثمار في التجارة الإلكترونية، وتنويع مبيعاتها خارج مراكز التسوق، والاستثمار في امتيازات دولية، مما عزز نموها.
لم تعرف Build-A-Bear النجاح بشكل دائم، ورحلة تحولها إلى واحدة من المتاجر الرائدة في مجال البيع بالتجزئة لم يكن أمراً سهلاً.
شهد متجر الألعاب، المعروف بتجربته التفاعلية في بناء وتزيين الدمى المحشوة، تحولًا جذرياً منذ تولي الرئيسة التنفيذية شارون برايس جون زمام الأمور قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقالت لشبكة CNBC: "عندما انضممتُ للشركة عام 2013، كان تقييم العلامة التجارية إيجابياً. لم تكن علامتنا التجارية تعاني من مشاكل، بل كان نموذج أعمالنا يعاني من مشاكل، وعندما بدأنا إجراء المقابلات، أدركنا مدى أهمية هذه العلامة التجارية للناس".
حققت الشركة نجاحاً مبدئياً في مراكز التسوق في أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، لكن أسهم ورشة بناء الدب تراجعت بشدة بعد الأزمة المالية عام 2008، حيث سجلت الشركة خسارة قدرها 49 مليون دولار في السنة المالية 2012.
نشأة الشركة
كانت لدى الشابة ماكسين كلارك فكرة إيجاد وجهة تسوق تفاعلية حيث يستطيع الأطفال إضفاء الحيوية على حيواناتهم الأليفة.
في عام 1997، افتُتح أول متجر بيلد-أ-بير وركشوب في مركز سانت لويس غاليريا التجاري، في ولاية إلينوي الأميركية، ليقدم تجربة فريدة من نوعها. ومنذ ذلك الحين، تحولت الفكرة الخيالية إلى ظاهرة عالمية، مع أكثر من 600 فرع حول العالم وتجربة إلكترونية مبتكرة تُوصل عناق الدببة إلى الملايين.
في عهد برايس جون، بدأت الشركة بالاستثمار في التجارة الإلكترونية، محولةً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية


