تجسِّد المدينة المنوَّرة مكانة اللغة العربيَّة، لغة الضاد ذات العمق الدينيِّ والتاريخيِّ، بوصفها وعاءً للهويَّة العربيَّة والإسلاميَّة، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالميِّ للغة العربيَّة.
وبرزت أهمية مكتبة المسجد النبويِّ في اليوم العالمي للغة العربيَّة، بوصفها حاضنة علميَّة أسهمت عبر تاريخها في خدمة لغة الضاد، وصون علومها، وربطها بسياقها الحضاريِّ والدينيِّ، من خلال إتاحة مصادرها العلميَّة لروَّاد المسجد من مختلف أنحاء العالم.
وتشمل أقسام المكتبة منظومة متكاملة من الخدمات العلميَّة، تتضمَّن قاعات المطالعة، وقسم المخطوطات الذي يضم نفائس علميَّة نادرة، وقسم الصوتيات لتوثيق الدروس والخطب، وقسمًا فنيًّا لتجليد وترميم وتعقيم المخطوطات، إلى جانب الفهرسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
