قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الاجتماع الذي عُقد الجمعة بشأن غزة في ميامي، يُعدّ الأهم منذ لقاء شرم الشيخ، مشيراً إلى أنه أتاح فرصة لمناقشة مشكلات المرحلة الأولى من اتفاق غزة بشكل مفصّل.
وأوضح فيدان أن تركيا عبّرت بوضوح عن أن انتهاكات وقف إطلاق النار تُهدد خطة السلام وتُشكل عائقًا خطيرًا أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية، لافتاً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تجعل المسار أكثر تعقيداً.
وأضاف أن هناك توافقاً بين الأطراف على هذه المخاوف، مع إجراء مشاورات متعددة لبحث سبل وقف الانتهاكات ومنع تكرارها.
وفي ما يتعلق بالمرحلة الثانية، شدد فيدان على أهمية استمرار التنسيق المكثف بين الدول الأربع الوسيطة: الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر.
كما كشف أن الاجتماع تناول عملًا تمهيدياً لإعادة إعمار غزة، جرى عرضه ومناقشته مبدئياً.
ثلاثة معايير
وأكد فيدان أن الموقف التركي من أي عمل يتعلق بغزة يستند إلى ثلاثة معايير أساسية: أولًا، أن تُدار غزة من قبل أهلها. ثانيًا، رفض أي تقسيم لأراضي غزة. ثالثًا، أن تكون جميع الجهود في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
