جدران نابضة بالأُلفة والقيم .. بقلم: موزة الدرمكي #صحيفة_الخليج

لم تكن بيوت الأجداد القديمة مجرد جدران من طين أو حجارة، بل كانت أركاناً نابضة بالقيم الأصيلة، ومدارس مفتوحة تتربّى فيها النفوس قبل العقول. ففي بيت الأجداد نشأ الطفل داخل أسرة ممتدة تضم الأجداد والآباء والأعمام والعمّات والأخوال، في نسيج اجتماعي واحد يتقاسم المسؤولية التربوية، حيث يتعلّم الأبناء السلوك الصحيح، وتترسخ القيم في الأنفس عبر المعايشة اليومية لا عبر التوجيه المباشر والإرشاد.

لم يكن بيت الأجداد مسكناً فحسب، بل فضاء تربوياً واجتماعياً حياً. فيه تعلّم الأبناء آداب المجالس، وفنون الحوار، وأصول الضيافة، واحترام الضيف، وضبط اللسان، وحفظ السر. ومن خلال المجالس اليومية، استمع النشء إلى قصص الكبار عن الصبر والكفاح والاعتماد على النفس والتعاون، فاستقرت القيم في الذاكرة والنفس معاً.

وأدى الأجداد دوراً محورياً في نقل الموروث الثقافي، عبر الأمثال الشعبية والحكم والحكايات والشعر، فتعزّزت اللغة والهوية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 5 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 3 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة