دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى أهمية التعاون والتكامل في نهر النيل، لتحقيق المنفعة المشتركة والمصالح المتبادلة.
وأكد عبدالعاطي، خلال لقائه مع نظيره الرواندي أوليفييه أندوهونجيريهي، مساء أمس السبت، على أهمية التمسك بروح التوافق بين دول حوض النيل الجنوبي لاستعادة الشمولية بمبادرة حوض النيل، ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، ومرحباً بالخطوات المتخذة في العملية التشاورية التي أقرها المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل لاستعادة الشمولية والتوافق، وتنفيذ مشروعات تنموية تحقق المصالح المشتركة، وفقاً للقانون الدولي، للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، بحسب بيان صحافي لوزارة الخارجية المصرية.
وأكد وزير الخارجية الحرص على استضافة الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الدائمة بين الجانبين، مشيراً إلى الاهتمام بتفعيل المنطقة اللوجستية التي تم تخصيصها في رواندا، والاستفادة منها في إنشاء مصانع ومخازن للمنتجات المصرية لتسويقها في رواندا ودول المنطقة.
وفي سياق متصل، أشار عبدالعاطي إلى الحرص على استكمال مركز مصر رواندا للقلب (مركز البروفيسور دكتور مجدي يعقوب)، لما له من دور في جعل رواندا مركزاً طبياً في شرق ووسط أفريقيا في هذا المجال، مؤكداً أهمية الإسراع في جمع التبرعات وحشد التمويل اللازم للمركز ليتسنى افتتاح المركز خلال زيارة رفيعة المستوى العام المقبل، منوهاً بشراء الدفعة الأولى من الأجهزة الطبية اللازمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
