مقال عبدالله فدعق : جدة تقرأ.. ويا ليت!!

تتقدم المدن عندما تصبح الثقافة جزءا من بنيتها العميقة، لا مجرد فعالية تقام وتمضي، والمدن التي تدرك قيمة الكتاب تعرف أن المعرفة ليست ضيفا عابرا على شوارعها، بل ركن من أركان نهضتها، وفي هذا الأفق، أتى وانتهى معرض جدة للكتاب بوصفه علامة على تحول مدينة تعيد ترتيب علاقتها بالمعرفة، وتمنح القراءة موقعها الطبيعي في الحياة العامة.

معرض جدة للكتاب ثاني أكبر معرض للكتاب في المملكة بعد معرض الرياض، وتنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وقد استند في نسخته الحديثة، المنطلقة عام 2015، إلى إرث يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حين تبنت الغرفة التجارية بجدة فكرته الأولى، ثم توالت دوراته حتى عام 2006، قبل أن يعود بحلة جديدة تواكب حيوية المشهد الثقافي السعودي؛ وفي الامتداد الثقافي للمعرض سعدت بتوقيع كتابي «بلى يستقيم»، الذي اعتبره محطة تضاف إلى توقيعات سابقة خارج الوطن، في «القاهرة» و»الشارقة»؛ شهدتا حضورا لافتا وتنوعا في القراء والمهتمين، مع التأكيد أن لكل معرض مكانته وخصوصيته وسياقه، وأن اختلاف التجارب هنا اختلاف قرب وبيئة، لا اختلاف مكانة أو أثر.

على هامش الزخم الثقافي لمعرض جدة للكتاب، أطرح جملة ملحوظات تطويرية، مني، ومن بعض الزوار والمشاركين، ومن غالب دور النشر، في إطار يهدف إلى تحسين التجربة في المستقبل، لا الانتقاص من التجربة الحالية: توقيت المعرض يتزامن كثيرا مع الوقت الرسمي للدراسة المنتظمة، وهذا يقلل من فرص حضور جماهيري كبير للمعرض، كما أن بعض الإجراءات التنظيمية للشركة المنظمة، على وجاهتها، تشدد على اتباع النظام حرفيا، وهو أمر نريده جميعا، لكن المغالاة في تنفيذه دون مرونة، تقلل من حركة الزائر، وتجعل من زيارة المعرض.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 36 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 22 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الوطن السعودية منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات