عبر 50 دقيقة من المشاعر العميقة المتضاربة، يخرج المتفرج من العرض المسرحي اللبناني "ما بين بين" مشبعا بحالة خاصة من تأمل الواقع على المستويين الشخصي والعام، بحيث يقرر أن يكون صاحب موقف واضح ولون محدد في نظرته للعالم.
وتقوم الحبكة الدرامية للمسرحية على قصة حب بين كاتب مسرحي وممثلة يستعدان لتقديم عرض يتوج ما بينهما من مشاعر، كما يفضح زيف الواقع ويلخص رؤيتهما النقدية الحالمة إزاء مفرداته من مجتمع واقتصاد وأفكار وتقاليد.
"ويلة عيد".. واقعة فقد حقيقية تلهم صنّاع المسرحية اللبنانية
ويتعرض المسرح، الذي يعد الأخير في البلاد، ليلة افتتاح المسرحية، إلى حريق مهول يقضي عليه ولا يترك منه إلا الفتات، في إشارة رمزية إلى وأد آخر محاولة لمقاومة القبح والانتصار للجمال.
وتجمع المسرحية بين الحس التراجيدي والرومانسية، على خلفية من التأملات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز


