عمان 21 كانون الأول (بترا) - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان إن احتفالات الأشقاء المسيحيين في العالم بعيد الميلاد المجيد هذا العام، تأتي في وقت تختلف فيه الصورة في مدينة القدس التي تعيش واقعاً مؤلماً من الحصار والتضييق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك واضح لقدسية المدينة ومكانتها الدينية والتاريخية.
وأوضح كنعان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن القدس مدينة السلام، باتت اليوم واقعة بين مطرقة الاحتلال وسندان التهجير والأسرلة والاعتقالات والاقتحامات المتكررة، والاحتلال الإسرائيلي لا يميز في حربه الشاملة على الفلسطينيين بين مسيحيين ومسلمين، ولا بين مقدساتهم، فجميعهم يخضعون لسياسات الاضطهاد والتضييق.
وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر تراجع أعداد المسيحيين في فلسطين من نحو 150 ألف نسمة عام 1948 إلى قرابة 45 ألفاً في الوقت الحاضر، لافتاً إلى أن الاحتلال ينظر إلى الوجود المسيحي في القدس باعتباره جسراً ينقل الرواية الفلسطينية إلى الغرب، ويسعى إلى محاصرته عبر تشويه الحقائق وترويج رواية صهيونية مزيفة.
وبيّن أن المسيحيين في القدس يعانون من أعباء اقتصادية جسيمة، أبرزها الضرائب الباهظة، بما فيها ضريبة "الأرنونا" على الكنائس، إلى جانب تجميد الحسابات المصرفية، ومصادرة الممتلكات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء الأردنية
