تحدث باولو دوارتي، المدير الفني لمنتخب غينيا، عن بطولة كأس أمم أفريقيا المرتقبة، التي ستنطلق غدًا الأحد في المغرب.
وتستضيف المغرب منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 18 يناير 2026، إذ سيتنافس 24 منتخبًا بحثًا عن التتويج بلقب الأميرة السمراء.
وبدأ "يلا كورة" سلسلة من المقابلات مع المدربين والنجوم الحاليين والسابقين، ممن تركوا بصمة في بطولة كأس أمم أفريقيا، أو على أعتاب الظهور مع المنتخبات أملًا في ملامسة الذهب.
وحاور "يلا كورة" باولو دوارتي، المدير الفني لمنتخب غينيا، الذي سبق له خوض أكثر من تجربة تدريبية في أفريقيا، متحدثًا عن أبرز المرشحين للفوز بكأس الأمم وحظوظ الفراعنة في البطولة المقرر انطلاقها غدًا.
يلا كورة يحاور باولو دوارتي
ما الذي دفعك إلى قبول تدريب منتخب غينيا في هذا التوقيت؟
"كان ذلك بمثابة دعوة، منتخب، منتخب من بين أفضل 10 منتخبات، منتخب يتمتع بجودة عالية من اللاعبين، مع أوامر فنية جيدة، وجودة وكمّ، وبالتالي كان ذلك وسيلة للتقدم في سوق أعرفه جيدًا، ولدي فيه اسم قوي جدًا".
"هذا ما سمح لي بتمثيل نفسي مع منتخب غينيا ومحاولة احتضان مشروع يسمح لي بالعودة مجددًا لتدريب أفضل لاعبي العالم، والتواجد في كأس أمم أفريقيا، وهذا هو الأمر".
ما هو هدفك وطموحك مع منتخب غينيا؟
"هدفي مع منتخب غينيا هو التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية القادمة، انطلاقًا من عملية تجديد للفريق بنسبة تقارب 50% في أول مباراتين، ثم في آخر مباراتين من تصفيات كأس العالم، وفي آخر أربع مباريات، لم نلعب بـ22 لاعبًا، بل بـ17 لاعبًا في آخر مباراتين، ومع 5 لاعبين في مباريات أخرى، أي 22 لاعبًا".
"لاعبون لديهم الحماس بلا أندية، ولاعبون رفضوا المجيء إلى المنتخب الوطني لأن غينيا في ذلك الوقت لم تكن متأهلة لكأس العالم ولم تكن أيضًا متأهلة لكأس الأمم الأفريقية، وبالتالي أجبرني ذلك على تجديد الفريق، وأجبرني على البحث في الدرجات الثانية وفي بطولات أقل جودة، وهذا هو الهدف".
"تجديد غينيا، تغيير العقلية، تغيير طريقة التعامل، لأن اللاعبين لا يمكنهم رفض المنتخب، ولا يمكنهم الحضور عندما يريدون، فالمدرب هو من يجب أن يختار متى يستدعي اللاعبين، وليس اللاعبون من يقررون متى يرغبون في المجيء إلى المنتخب أو لا".
"لذلك الهدف هو تجديد المنتخب والتأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027، ومحاولة ممكنة للتأهل لكأس العالم إذا كان لا يزال متاحًا".
لديك العديد من التجارب في أفريقيا مع عدة منتخبات بارزة أي تجربة تعتبرها الأفضل؟
"أكبر تجربة وأكثرها تأثيرًا بالنسبة لي كانت في بدايتي، قبل 18 عامًا، ثم أعدت بناء الفريق قبل 7 سنوات، وهناك حققنا إنجازًا استثنائيًا، حيث أخذنا منتخبًا غير معروف، واليوم أصبح فريقًا ضمن أفضل 10 منتخبات".
"منتخب بوركينا فاسو اليوم أصبح فريقًا كبيرًا، ضمن أفضل 7 أو 8 أو 9 أو 10 منتخبات في أفريقيا، وحققت نتائج استثنائية، وكان هذا هو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من يلاكورة
