هل نعيش ترفًا سياسيًا أم سُباتًا حزبيًا في الأردن؟

هل نعيش ترفًا سياسيًا أم سُباتًا حزبيًا في الأردن؟ المهندس مازن خريسات جو 24 :

ليس أخطر على الحياة السياسية من الصمت، ولا أكثر إرباكًا من الغياب في اللحظات التي يُفترض فيها الحضور. ما نشهده اليوم في الأردن يطرح سؤالًا جوهريًا لا يمكن القفز عنه: هل نحن أمام حالة ترف سياسي، أم أننا دخلنا فعليًا في مرحلة سُبات حزبي مقلق؟ .

مرت الموازنة العامة للدولة، نوقشت تحت القبة، وصوّت عليها نواب محسوبون على أحزاب سياسية، ومع ذلك غاب الصوت الحزبي العلني. لا بيانات، لا مؤتمرات صحفية، لا تنديد، ولا حتى بيانات تأييد واضحة. وكأن الموازنة شأن تقني محض لا يستحق موقفًا سياسيًا، أو كأن الأحزاب اختارت أن تراقب بصمت، في لحظة كان الشارع ينتظر فيها تفسيرًا، أو اعتراضًا، أو دفاعًا مقنعًا.

السؤال الأخطر: هل يُعتبر تصويت النائب الحزبي داخل البرلمان تعبيرًا تلقائيًا عن رأي الهيئة العامة لحزبه؟ وهل ناقشت الأحزاب الموازنة داخليًا؟ وهل خرجت بقرار سياسي جماعي؟ أم أن الأمر تُرك لاجتهادات فردية لا تمثل إلا أصحابها؟

الحياة الحزبية الحقيقية لا تُقاس بعدد المقاعد، بل بوضوح المواقف، وجرأة الخطاب، والقدرة على الاشتباك السياسي المسؤول مع الحكومة. الحزب ليس يافطة انتخابية، ولا مظلة شكلية للترشح، بل كيان حيّ يفترض أن يعبّر، ويعترض،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 12 ساعة
قناة رؤيا منذ 3 ساعات
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 51 دقيقة
خبرني منذ ساعتين