لم يأتِ الختام صدفة، ولم يكن مجرد تتويج عابر، فقد كانت لحظة محسوبة، انتظرها طويلًا لاعب اختار أن يقاتل حتى آخر ثانية. حين ظن كثيرون أن القصة شارفت على نهايتها، كتب فصلها الأجمل بقدميه، واضعًا نهاية مختلفة لمسيرة دولية مليئة بالتحديات.
ذلك اللاعب هو عبد الرزاق حمد الله، الذي أسدل الستار على مسيرته الدولية مع منتخب المغرب قبل أيام قليلة بطريقة لم يكن يحلم بها أفضل من ذلك، بعد التتويج بلقب كأس العرب، محققًا حلمًا طال انتظاره.
مسيرة مليئة بالأشواك
رغم ما يمتلكه عبد الرزاق حمد الله من قدرات تهديفية استثنائية ومسيرة لامعة مع الأندية، فإن رحلته الدولية جاءت معقدة وصعبة إلى حد كبير.
أرقامه مع الفرق التي دافع عن ألوانها، سواء في الدوري السعودي أو غيره، وضعته دائمًا ضمن أبرز المهاجمين العرب والأفارقة، إلا أن هذا التألق لم يُترجم بالقدر نفسه على الصعيد الدولي.
عانى "الساطي"، كما لقبته الجماهير، من عدم الاستقرار مع منتخب المغرب، حيث ظل اسمه حاضرًا في دائرة الجدل أكثر من كونه عنصرًا ثابتًا داخل المنتخب.
الاستبعادات المتكررة، وتغير الأجهزة الفنية، إضافة إلى الخلافات التي نشبت في فترات مختلفة، جعلت مسيرته الدولية تتسم بالتقطع، رغم كونه واحدًا من أفضل الهدافين في جيله.
كما لعبت الإصابات دورًا سلبيًا في تعقيد مشواره مع المنتخب، إذ جاءت في توقيتات حاسمة حرمته من المشاركة في بطولات مهمة، وأفقدته فرصة تثبيت أقدامه داخل التشكيل الأساسي.
في المقابل، كان حمد الله يرد دائمًا داخل الملاعب مع الأندية، محققًا أرقامًا قياسية ومقدمًا مستويات مذهلة تؤكد موهبته الفريدة.
وسبق أن أكد حمد الله في تصريحات سابقة أنه عانى من العنصرية داخل المنتخب، سواء من بعض اللاعبين أو المدربين، وهو ما تسبب في خروجه من معسكر أسود الأطلس قبل أيام قليلة من انطلاق كأس أمم أفريقيا 2019، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا آنذاك وألقت بظلالها على مستقبله الدولي.
ولم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
