حين يتحوّل الحقد إلى افتتاحية

حين يتحوّل الحقد إلى افتتاحية يحيى الحموري جو 24 :

في افتتاحية جريدة الحقيقة العراقية حملت توقيع المدعو فالح حسون الدراجي، شاهدنا انفجارًا لغويًا مشبعًا بالحقد، كُتب من خارج العقل ومن خارج الأخلاق ومن خارج معنى الصحافة. مرثية للعقل، كتبها صاحبها بمداد الشماتة وبنبرة الحقد، وهذه الافتتاحية لا تُسيء للأردن بقدر ما تُهين العراق نفسه.

ليس كل من حمل قلمًا صار كاتبًا، ولا كل من تصدّر صحيفة امتلك شرعية الكلام باسم الشعوب. فبعض النصوص لا تُكتب بالحبر، بل بالغلّ،ولا تُقرأ بالعقل، بل تُشمّ كرائحة عفنٍ قديم.

ما قرأناه كان نوبة كراهية؛وتشفيًا فجًّا؛ وطعنة في معنى الوطن ذاته.

الكاتب لم يكتفِ بالشماتة،بل حاول أن يمنحها بُعدًا أخلاقيًا،ثم ارتكب الخطيئة الكبرى حين استدعى الله شاهد زور، وزعم أن الفقر علامة غضب إلهي، وأن قلة الموارد لعنة سماوية.

وهنا لا نتحدث عن جهل سياسي، بل عن سقوط معرفي وأخلاقي،لأن من يرى في الغنى دليل اصطفاء، يرى في القيم سلعة،وفي الإيمان أداة انتقام.

لو كان النفط مقياس الكرامة،لصار القاع قمة،ولو كان الفقر دليل لعنة، لسقط الأنبياء أولًا من سجل الطهارة.

أما الأردن، فلم يكن يومًا دولة خيرات،لكنه كان وسيبقى دولة كرامات. لم يرفع سكين الطائفية،ولم يحوّل المدرجات إلى مذابح لغوية،ولم يجعل من الهزيمة الرياضية مناسبة لتصفية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
قناة رؤيا منذ 5 ساعات
قناة رؤيا منذ ساعتين
خبرني منذ 4 ساعات
قناة المملكة منذ 3 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات