أعلنت الفرق الميدانية المسؤولة عن نزع الألغام التي زرعت داخل مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان، نزع أكثر من ألفي لغم أرضي، مضيفة أن تطهير المدينة من الألغام وصلت إلى 87 في المئة من الأحياء والمناطق المستهدفة.
وفي سياق آخر، توجّه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى نيويورك للاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين آخرين ومناقشة سبل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ووقف محتمل لإطلاق النار، وفق ما أفاد مصدران في الحكومة.
وقال مصدر في الحكومة السودانية إن اجتماع إدريس مع غوتيريش يهدف لوضع حدّ للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وكشف مستشار رئيس الوزراء السوداني محمد عبد القادر أن الاجتماعات في نيويورك سوف تركّز على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية عن السودانيين، وتسهيل وصول المساعدات.
وسوف تؤكد التزام الحكومة بخارطة الطريق التي سلمتها للمنظمة الدولية والتي تتضمّن وقفا للنار مشروطا بانسحاب الدعم السريع من المناطق والمدن التي تسيطر عليها.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تحضّر لمحادثات مع الطرفين في جنيف، لكن من دون تحديد موعد انعقادها.
وفي السياق، أصدر والي الخرطوم أمر طوارئ يحظر نقل السلع والبضائع عبر الحدود الغربية للولاية.
موضوع يهمك
السودان
الدعم السريع تتحدث عن انتصارات جنوب كردفان والسيطرة على برنو
هذا القرار يأتي في إطار مساعي لتجفيف خطوط إمداد السلع الغذائية والدوائية إلى المناطق الواقعة على الحدود بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان، والتي ما تزال تشهد انتشارًا كثيفًا لقوات الدعم السريع.
وحدد القرار عقوبة لكل من يخالف أحكام أمر الطوارئ بالسجن لمدة لا تقل عن خمسة أعوام، إضافة لغرامة 12 مليون جنيه سوداني، مع مصادرة السلع والبضائع ووسيلة النقل وأي مواد أخرى.
وكان والي الخرطوم الشمالية أصدر الشهر الماضي قرارًا مماثلًا قضى بمنع نقل السلع والبضائع إلى مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع في كردفان ودارفور.
هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث
