السنغال فقدت لقبها في نسخة 2023 بعد الخروج أمام كوت ديفوار، لكنها تتطلع لاستعادة المجد في نسخة 2025 من كأس الأمم الإفريقية المقررة في المغرب.
الفريق يسعى لموازنة الخبرة مع قوة اللاعبين الشباب للحفاظ على مكانته بين أبرز المرشحين للبطولة.
في هذا الإطار، حاور بطولات أسطورة الدفاع السنغالي عمر داف، الذي شارك مع منتخب بلده في كأس العالم 2002 وكان ينافس بقوة على عدة ألقاب في كأس أمم إفريقيا، ليشاركنا رأيه حول فرص السنغال في النسخة المقبلة، القوة الجماعية للفريق، أبرز التحديات التي قد تواجهه، وكذلك تقييمه للمنتخبات المنافسة مثل مصر.
كيف تقيم فرص السنغال في كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بالنظر إلى التشكيلة الحالية ونجاحاتها الأخيرة؟
"السنغال تمتلك تشكيلة كاملة جدًا يمكنها من خلالها السعي للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية".
ما هو العامل الأساسي وراء هذه الاستمرارية في الأداء الجيد لمنتخب السنغال في السنوات الأخيرة؟
"العامل الأساسي هو الاستقرار، الاستمرارية، وجود قاعدة كبيرة من اللاعبين الذين نشأوا في مراكز تدريب مختلفة داخل البلاد، بالإضافة إلى مساهمة اللاعبين ثنائيي الجنسية".
من خبرتك كلاعب دولي سابق، ما أهمية امتلاك قائمة لاعبين تضم العديد من الإمكانات في بطولة صعبة وطويلة مثل كأس أمم إفريقيا؟
"كأس الأمم الإفريقية هي مسابقة مرهقة جدًا من الناحية التقنية والتكتيكية، والأهم من ذلك بدنيًا".
"وجود قائمة كبيرة يسمح للمدرب بالتدوير بين اللاعبين، خلق منافسة داخل الفريق، وإرباك الخصوم بخطط وأساليب مختلفة حسب طبيعة كل مباراة".
هل لا يزال السنغال يعتمد على نجوم فرديين، أم أن الفريق كون هوية جماعية قوية؟
"على مدار السنوات العشر الماضية، كون الفريق السنغالي هوية حقيقية، مع بروز نجوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع بطولات
