ندوة الاستثمار في بيئة تعليمية آمنة وتعلم نشط بجنوب الباطنة

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة اليوم ندوة بعنوان الاستثمار في بيئة تعليمية آمنة وتعلم نشط ، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.

هدفت الندوة التي أقيمت بقاعة مكتب والي الرستاق إلى تعزيز الوعي بأهمية مرحلة التعليم المبكر ودورها المحوري في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته المعرفية والمهارية والقيمية، إلى جانب تمكين إدارات ومعلمات رياض الأطفال من أحدث الممارسات التربوية، وتبادل الخبرات بين المختصين والتربويين، وتسليط الضوء على جودة بيئة التعلم الآمنة والجاذبة، ودعم الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، بما يسهم في رفع مستويات التعلم وتحقيق التنمية التعليمية المستدامة وفق رؤية عمان 2040.

تضمنت الندوة تقديم عرض مرئي تناول مفهوم وأهمية التعليم المبكر وأبرز ملامحه التربوية، ثم كلمة تعليمية المحافظة التي أكد فيها يوسف بن أحمد الخروصي مدير دائرة المدارس الخاصة على أهمية هذه المرحلة بوصفها الأساس المتين لبناء شخصية الطفل معرفيًا وسلوكيًا واجتماعيًا، مبينا أهمية الندوة والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

كما تضمن برنامج الندوة..

تقديم خمس أوراق عمل ؛ حيث قدمت الدكتورة منى بنت سالم السيابية من كلية التربية بجامعة السلطان قابوس ورقة العمل الأولى بعنوان النمو الشامل للطفل تناولت فيها الأبعاد المتكاملة لنمو الطفل في سنواته الأولى، وقدمت رحمة بنت خليفة الهاشمية رئيسة لجنة التعليم والابتكار بغرفة تجارة وصناعة عمان بجنوب الباطنة الورقة الثانية بعنوان الاستثمار النشط في بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة في مرحلة التعليم المبكر ، فيما قدمت الدكتورة جوخة بنت سالم الشكيلية من كلية التربية بجامعة السلطان قابوس الورقة الثالثة بعنوان التغذية السليمة ودعم تعلم الطفل .

فيما قدمت الدكتورة رقية بنت نصير الصلتية الورقة الرابعة بعنوان بيئة التعلم في رياض الأطفال ، ركزت خلالها على معايير البيئة الصفية الجاذبة والداعمة للتعلم، بينما قدم الدكتور هاشل بن سعد الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق ورقة العمل الخامسة بعنوان مناهج الطفولة المبكرة في سلطنة عمان: معايير تقييمية ورؤى تطويرية ناقش فيها واقع المناهج والتوجهات المستقبلية لتطويرها بما يتوافق مع المستجدات التربوية العالمية.

وعلى هامش الندوة..

وفي إطار دعم التميز المؤسسي وتجويد الأداء التعليمي، شهدت الندوة تدشين دليل المدارس الخاصة الذي يُعد مرجعًا تنظيميًا وإجرائيًا يُسهم في توحيد الممارسات التعليمية والإدارية، ويعزز التزام المدارس الخاصة بالمعايير واللوائح المعتمدة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية واستدامة تطويرها.

كما تم تدشين جائزة تميّز الأداء المدرسي في المدارس الخاصة ، التي تهدف إلى تحفيز المدارس على تبني أفضل الممارسات التربوية والإدارية، وتعزيز ثقافة التنافس الإيجابي والابتكار، والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي.

وفي الختام تم تكريم الداعمين والمشاركين ومقدمي أوراق العمل.


هذا المحتوى مقدم من هلا أف أم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من هلا أف أم

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 26 دقيقة
وكالة الأنباء العمانية منذ 5 ساعات
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 4 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ ساعة
وكالة الأنباء العمانية منذ 5 ساعات
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 5 ساعات
عُمان نيوز منذ 7 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ ساعة