لقد فطن صانعو الفيلم العربي المصري - الجديد "فيها إيه يعني" إلى أهمية ابتكار سينما عربية متجددة، وإدخال مفاهيم جديّة وتطبيقاتها في كل جوانب الإبداع السينمائي، ولو بعدد محدود من عناصر فريق العمل. والنتيجة فيلم معبّر عن حياة الناس كما هي في الواقع، تُعرَض بصدق وشفافية، وبطريقة خلابة، وبأسلوب اجتماعي سليم بعيد عن الابتذال وتشويه الملامح، على عكس كثير من الأفلام التي قدمتها لنا السينما المصرية في الفترة الأخيرة.
قدّم المخرج عمر رشدي حامد عملاً لافتاً، من تأليف وليد المغازي ومصطفى عباس ومحمدأشرف، وبطولة ماجد الكدواني وغادة عادل وميمي جمال وأسماء جلال ومصطفى غريب، عبر رؤية شاعرية رقيقة تجمع بين نفاذ البصيرة وشمولها. قصة منسوجة بمهارة وإتقان، ومبنية لبنة فوق لبنة بمنتهى البراعة، حول "صلاح" الرجل المتقاعد الذي يعيش مع ابنته وزوجها وحفيدته في مدينة الشيخ زايد بعد وفاة زوجته. وبينما تستمر الحياة وتتكرر الصور والحكايات، يعود يوماً إلى شقته القديمة في مصر الجديدة، ويلتقي صدفة بحبيبته "ليلى" غادة عادل، التي عاش معها أجمل أيام الطفولة والشباب.
تعود الذكريات ويقفز السؤال المؤجل: لماذا سافر عنها ولم يعد ليتزوجها؟ تدوي صفارات الإنذار في قلبه، ويخطو خطواته الأولى نحو العودة إليها، غير محاسب نفسه على ما ضاع من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
