روس يعربون عن امتعاضهم من الفقر وتراجع مستوى المعيشة

ملخص على رغم الإخراج المحكم لمؤتمر بوتين السنوي، كشفت أسئلة المواطنين وتعليقاتهم عن غضب متصاعد من الفقر والركود والتضخم وتراجع مستوى المعيشة، في مقابل إنكار رسمي للأزمة وتركيز على الإنفاق العسكري.

رغم الضبط الشديد على مجريات المؤتمر الصحافي الماراثوني الذي ألقاه فلاديمير بوتين الجمعة الماضية، تسربت مشاعر إحباط بعض المواطنين الروس إلى الواجهة، كاشفة عن الصعوبات التي يواجهها المواطنون العاديون.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more الرئيس البالغ من العمر 73 سنة قدم إحاطته السنوية في ظهوره التقليدي نهاية كل عام، مجيباً عن أسئلة جمهور يعاني ركوداً اقتصادياً ومن وطأة الضغوط التي تسببها العقوبات الدولية، بعد نحو أربعة أعوام من حرب شرسة ومتواصلة ضد أوكرانيا.

يأتي ذلك بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على منح أوكرانيا قرضاً ضخماً بقيمة 90 مليار يورو (79 مليار جنيه استرليني) - من دون فوائد - لتمويل الجزء الأكبر من الحاجات العسكرية التي يحتاج إليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال العامين المقبلين.

إلا أن قادة الاتحاد الأوروبي فشلوا في التوافق على خطة لاستخدام نحو 185 مليار جنيه استرليني (248 مليار دولار) من أصول روسية مجمدة في دولهم، وهي فكرة انتقدها بوتين بشدة واصفاً إياها أنها أشبه بـ"سرقة في وضح النهار" و"عمل لصوص".

لكن التوتر داخل روسيا كان واضحاً بصورة لا لبس فيها، بحيث طغت الأوضاع الاقتصادية على جميع المواضيع الأخرى التي طُرحت في المؤتمر الصحافي لبوتين.

فقر وتضخم فقد أعربت إحدى طالبات الطب عن مخاوفها في شأن إمكان تكوين أسرة، في ظل "انخفاض رواتب الاختصاصيين الشباب التي لا تسمح ببناء أسرة بالصورة اللائقة". وحذرت من أن البلاد "تخسر كوادرها الشابة المتخصصة".

بوتين رد مستعرضاً الخيارات الممولة من الدولة، بما في ذلك القروض الطلابية المتاحة لفئة الشباب، وأضاف قائلاً: "ينبغي ألا يكون الحصول على التعليم أو بدء مسيرة مهنية سبباً لتأجيل الزواج أو إنجاب الأطفال"، وهو رد بدا كأنه منفصل تماماً عن الواقع الذي يعيشه مواطنوه.

في هذا السياق، أعربت أرملة أحد الجنود الروس عن قلقها في شأن تأخر صرف معاشها التقاعدي، مما حدا بالرئيس الروسي إلى تقديم اعتذار لها، متعهداً بحل المشكلة على وجه السرعة.

وجاء سؤال آخر من أم لستة أبناء تعمل مساعدة في روضة أطفال وهي ومتزوجة من سائق أعربت فيه عن معاناتها اليومية، قائلة إنها "تعمل لساعات طويلة" وإنها اضطرت إلى القيام بـ"وظائف إضافية" عدة إلى جانب زوجها، لمواجهة ارتفاع كلف المعيشة والتضخم. وأضافت أن أسرتها تجاوزت الحد الأدنى المؤهل للحصول على المساعدات الاجتماعية بمقدار 249 روبل (نحو 2.5 جنيه استرليني)، و"فقدت جميع المزايا". وأضافت "نحن في حاجة لمزيد من الدعم من الحكومة".

وعلى رغم الرقابة والطابع محكم الإخراج للحدث، فقد تمكنت وسائل إعلام عالمية من التقاط عدد من التعليقات الساخرة والانتقادات التي اخترقت مشهد المؤتمر الصحافي.

فقد ذكرت إحدى الرسائل النصية التي ظهرت على الشاشة خلال الحدث الذي يسوق له بأنه يوفر "خطاً مباشراً" للاتصال مع بوتين، أن الفعالية "ليست خط اتصال مباشر، بل سيركا". كما اشتكت رسالتان من انقطاع خدمة الإنترنت، ومن مياه بلون الصدأ في مدينة سارانسك.

الرقابة على الاتصالات رسالة أخرى وجهت انتقادات حادة إلى هيئة الرقابة على الاتصالات في روسيا "روسكومنادزور" Roskomnadzor، التي تقيد إمكانية الوصول إلى منصات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات