محفزات خارجية ومحلية تدعم quot;تاسيquot; وسط رهان على نتائج الشركات

واصل سوق الأسهم السعودية صعوده للجلسة الثانية توالياً وسط مزيج من محفزات خارجية وداخلية، إلى جانب رهان متزايد على قدرة النتائج المالية المقبلة للشركات عن الربع الأخير من العام على إعادة الثقة، وتحديد اتجاه أكثر وضوحاً للسوق في المرحلة التالية.

أغلق المؤشر العام "تاسي" مرتفعاً 0.3% إلى 10848 نقطة، مع تلقيه الدعم من صعود أسهم "أرامكو" و"أكوا باور" و"الراجحي"، فيما أغلق سهما "سابك" و"الأهلي" في المنطقة الحمراء.

يرى أحمد الرشيد محلل مالي أول في صحيفة "الاقتصادية" أن السوق السعودية تتحرك عند مستويات تُعد تاريخياً مناطق تماسك، بعدما سجل المؤشر العام في الأسبوع الماضي أدنى إغلاق أسبوعي له منذ نحو عامين، وهي مستويات شهدنا عندها سابقاً نشاطاً شرائياً في يونيو وسبتمبر، ويبدو أن السيناريو يتكرر الآن في ديسمبر ما يقدم قراءة أولية بإمكانية تحسن الأداء في الأيام المقبلة.

الدعم جاء كذلك من عوامل خارجية إيجابية، أبرزها بيانات التضخم الأميركي التي جاءت أقل من المتوقع، وانعكست مباشرة على تسعير توقعات خفض الفائدة العام المقبل من مرة واحدة إلى مرتين، بحسب ما قاله الرشيد في مقابلة مع "الشرق".

أين تكمن المحفزات للسوق السعودية؟ بحسب الرشيد، نرى اليوم تراجعاً في تكاليف الاقتراض بالمملكة، ما يزيد من جاذبية الأسهم، مع تراجع عوائد أدوات الاستثمار البديلة. لكن العامل الحاسم فعلياً سيكون نتائج الشركات عن الربع الأخير من 2025؛ فإذا استطاعت الشركات تقديم أداء مالي قوي، فإن ذلك سيعيد الثقة للسوق ويعالج الأثر السلبي الذي خلفته نتائج الربع الثالث، والذي شهد تراجعاً كبيراً في الأرباح وتسجيل أكثر من 50 شركة لخسائر، حسب قوله.

من جانبه، قال جنيد أنصاري مدير قسم استراتيجية الاستثمار والبحوث في "كامكو إنفست" إن المكاسب التي شهدتها السوق السعودية تعكس عاملين رئيسيين الأول هو التحسن الملحوظ في الأسواق العالمية مع الحديث عن "رالي نهاية العام ، حيث ارتفعت غالبية الأسواق العالمية يوم الجمعة بدعم من بيانات تضخم أميركية أقل من المتوقع، وخفض الفائدة في المملكة المتحدة لأدنى مستوى في ثلاث سنوات، وإبقاء المركزي الأوروبي على الفائدة دون تغيير مع توقعات إيجابية للطلب في العامين المقبلين، وكذلك التطورات النقدية في اليابان، والتي تشير جميعها إلى توقعات بنمو اقتصادي عالمي أفضل في 2026 و2027.

وأضاف أنصاري أن العامل الثاني يتمثل في تحسن أسعار النفط، حيث سجل خام برنت ثلاثة أيام متتالية من الارتفاع الأسبوع الماضي بعد انخفاضه لأدنى مستوى في خمس سنوات، بدعم من التطورات الجيوسياسية، لكنه أشار إلى أن هذا الدعم يبدو مؤقتاً في ظل توقعات غالبية المؤسسات بوجود فائض في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
مجلة رواد الأعمال منذ ساعتين
منصة CNN الاقتصادية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات