أدى الانتعاش في صادرات الصين إلى تجاوز الفائض التجاري تريليون دولار للمرة الأولى ما يجعل من الصعب لبقية الدول إعادة توازن ميزان التجارة العالمية.
وتشير البيانات الواردة من الصين لتحقيق البلاد لفائض تجاري قدره 1.076 تريليون دولار خلال فترة الـ 11 شهراً الأولى من هذا العام.وبلغ الفائض التجاري هذا الرقم القياسي بصرف النظر عن التراجع الكبير في صادرات الصين إلى الولايات المتحدة، ما يعكس تأثير الحرب التجارية على انسياب السلع التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب «ذا جارديان».
تراجعت صادرات الصين للولايات المتحدة بنسبة تقارب 35٪ خلال شهر نوفمبر الماضي في انعكاس واضح لتأثير الرسوم الجمركية. ولتعويض ذلك، وجهت الصين بوصلة صادراتها نحو دول جنوب شرق آسيا وأوروبا ما أشعل جذوة المنافسة داخل هذه الدول بين واردات السلع الصينية والإنتاج المحلي لكن تملك القليل من الدول المقدرة على مقارعة الصين في إنتاج سلع بكميات ضخمة وبأسعار منخفضة.
استوردت الولايات المتحدة خلال أول فصلين من العام الحالي سلعاً بنحو 23.1 مليار دولار من إندونيسيا، بزيادة تتجاوز 30٪ بالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2024، في إشارة إلى إعادة تصدير سلع وردتها من الصين.
وتشير الإحصائيات إلى أن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها كل دولة من الدولتين على السلع المتبادلة بينهما، أدت لتعطيل دوران عجلة التجارة الثنائية بينهما بيد أن تأثيرها لم يكن بذات الحجم على سريان السلع في الاقتصاد العالمي عموماً.
وفي الوقت، الذي تهيمن فيه الصين على قطاع الصناعات ذات التقنية العالية، مثل السيارات الكهربائية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



