أغرب ما شهدته أمم إفريقيا قبل انطلاقة 2025

يترقب عشاق الكرة الإفريقية والعالمية اليوم الأحد انطلاق النسخة الـ35 من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المغرب، حيث يفتتح المنتخب المغربي مشواره بمواجهة منتخب جزر القمر، في مواجهة تُعد اختبارا حقيقيا لجاهزية الأسود نحو تحقيق إنجاز جديد على أرضهم.

وتستمر البطولة المغربية حتى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبًا من مختلف أنحاء القارة السمراء، في نسخة تعد من أقوى النسخ على صعيد المنافسة والتنظيم، وتشهد منافسات المجموعة الأولى إلى جانب المغرب كل من جزر القمر ومالي وزامبيا، في مواجهات تحمل ندية كبيرة لكل الفرق المشاركة.

إفريقيا كما لم تُروَ من قبلوكان قد شهد تاريخ كأس أمم إفريقيا العديد من الأحداث اللافتة، بعضها غريب، نتيجة خصوصية القارة الإفريقية وما يحيط بها من طقوس ومعتقدات، بالإضافة إلى تأثيرات سياسية وقبلية انعكست أحيانًا على مجريات المباريات، وجعلت من البطولة ساحة لمواقف غير متوقعة.

من أبرز هذه المواقف انسحاب منتخب نيجيريا من نسخة 1996 التي أُقيمت في جنوب إفريقيا، رغم امتلاكه جيلاً ذهبياً بقيادة جاي جاي أوكوشا وحمله لقب نسخة 1994، وذلك بسبب خلاف سياسي بين رئيس نيجيريا آنذاك والرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، مما أدى أيضًا إلى استبعاد المنتخب من نسخة 1998.

ولم تخل البطولة من الطقوس الغريبة، حيث كشف أحد المشعوذين الكاميرونيين سابقا أن لاعبي المنتخب كانوا يلجأون إليه لاستخدام طقوس السحر الأسود لتحقيق الانتصارات، بما في ذلك رش المياه على المرمى ووضع تعاويذ في قوارير حراس المرمى، وهو أمر لم يقتصر على الكاميرون فحسب، بل شهدته عدة منتخبات إفريقية. التاريخ يسبق صافرة البداية

وعرفت البطولة أيضًا حوادث مأساوية، مثل تعرض بعثة منتخب توغو لإطلاق نار أثناء سفرها إلى أنغولا للمشاركة في نهائيات 2010، مما أسفر عن وفاة 3 أفراد من البعثة بينهم سائق الحافلة ومساعد المدرب والمتحدث الرسمي، وهو حدث ترك أثرا كبيرا في تاريخ البطولة.

ومن بين المواقف الغريبة الأخرى، اضطر الحكم باكاري غاساما إلى تغيير كرة المباراة 3 مرات خلال مواجهة مصر ونيجيريا في نسخة 2021، كما شهدت مباراة تونس ومالي في النسخة نفسها انتهاء اللقاء مرتين قبل الوقت الرسمي بسبب تعرض الحكم لضربة شمس شديدة أفقدته التركيز، مما استدعى نقله إلى المستشفى بعد المباراة.

تظل هذه الأحداث جزءًا من تاريخ كأس أمم إفريقيا، الذي يمزج بين الإثارة الكروية والتفاصيل الغريبة التي أضفت طابعًا فريدًا على البطولة، بينما يركز المنتخب المغربي اليوم على انطلاقة قوية أمام جزر القمر، سعياً لتعزيز موقعه بين أبرز المرشحين على اللقب.(المشهد)۔۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
اندبندنت عربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين