قال وزير المواصلات والاتصالات، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إن مركز الملاحة الجوية في مملكة البحرين أدار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري نحو 260 ألف طائرة عبرت فوق إقليم البحرين لمعلومات الطيران.
وأشار الوزير إلى أنه خلال الفترة التي تعرضت فيها دولة قطر الشقيقة لهجوم غادر من قبل إيران، وما تبعه من انطلاق صفارات الإنذار عند الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً، كان مركز الملاحة الجوية في مملكة البحرين يواصل أداء مهامه في حماية الأجواء الوطنية وإدارة الحركة الجوية بكل كفاءة.
وأوضح الوزير أن وجود نزاع سياسي مسلح يستوجب اتخاذ قرار حاسم بشأن استمرار الحركة الجوية من عدمها، مشيرًا إلى أنه تم في ذلك اليوم اتخاذ قرار بإغلاق المجال الجوي لمملكة البحرين. وبيّن أن الوضع كان بالغ الصعوبة، في ظل وجود طائرات داخل الأجواء البحرينية لحظة اتخاذ القرار، ما استدعى إغلاق المجال الجوي نتيجة النزاع المسلح والاضطرابات السياسية. وأكد أن مثل هذا الإجراء يتطلب اتخاذ خطوات عملية عاجلة، إلى جانب إبلاغ الدول المتعاونة التي تربطها بالبحرين اتفاقيات نقل جوي بالإجراء المتخذ.
وأضاف وزير المواصلات أن هذا القرار ترتب عليه أمران أساسيان؛ أولهما عدم القدرة على استقبال الطائرات في مطار البحرين الدولي نتيجة الخطوات العملية المتخذة، الأمر الذي استوجب التنسيق مع مطارات المنطقة لاستقبال تلك الطائرات وفق أعلى معايير الأمن والسلامة. أما الأمر الثاني، فتمثل في التنسيق مع الدول المعنية وشرح الخطوات والإجراءات اللاحقة إلى حين استقرار الأوضاع، مؤكدًا أن إغلاق المجال الجوي لمملكة البحرين استمر لمدة ساعتين فقط.
وفيما يتعلق بعدد الطائرات الموجودة في الأجواء البحرينية آنذاك، أوضح الوزير أنها بلغت 16 طائرة، مؤكدًا تواجده.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
