ملخص أغلق "تاسي" أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً 0.3 في المئة عند 10485 نقطة (+34 نقطة)، في ارتداد محدود تدعمه مكاسب انتقائية في أسهم تشغيلية ومتوسطة
أنهى مؤشر السوق الرئيسة (تاسي) أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بنسبة 0.3 في المئة ليغلق عند 10485 نقطة (+34 نقطة)، في محاولة لالتقاط التوازن بعد جلسات متقلبة، لكن بزخم محدود عكسته السيولة المنخفضة نسبياً عند نحو 2.6 مليار ريال (693.3 مليون دولار).
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more وعلى رغم أن المؤشر افتتح قريباً من الإغلاق السابق عند 10489 نقطة، فإن الجلسة شهدت نطاق حركة أوسع من الإغلاق النهائي، إذ صعد المؤشر إلى 10562 نقطة قبل أن يعود للتراجع، مما يوحي بأن الشراء كان انتقائياً واستفاد من اندفاعات قصيرة أكثر من كونه موجة صعود مستدامة.
الأسباب المحركة للجلسة أوضح المستشار المالي سالم الزهراني أنه يمكن قراءة مكسب اليوم باعتباره "ارتداداً محسوباً" تقوده أسهم بعينها لا تحسناً عاماً في شهية المخاطرة، فوجود مكاسب جيدة في مجموعة من الأسهم التشغيلية (من الطاقة والمرافق إلى الأغذية والصناعة) وفر دعماً عرضياً للمؤشر، بينما حدت خسائر أسهم قيادية وقطاعات أخرى من اتساع الارتفاع.
ويرى المتحدث أن انخفاض قيمة التداولات مقارنة بالجلسات النشطة يرسل إشارة واضحة بأن السوق ما زالت في وضع ترقب، وأن المتعاملين يفضلون الدخول عبر فرص محددة بدلاً من رفع الانكشاف على السوق ككل.
أضاف الزهراني أن "تاسي" أغلق مرتفعاً، لكن "قوة الصعود" جاءت من انتقائية واضحة في الأسهم الرابحة أكثر من كونها موجة شاملة، بينما بقيت القياديات المتراجعة وبعض القطاعات الكبرى عامل كبح لأية مكاسب أوسع، وإذا لم تتحسن السيولة فوق مستوياتها الحالية، فسيظل الاتجاه الأقرب هو التذبذب ضمن نطاقات ضيقة، مع استمرار السوق في اختبار قدرتها على بناء قاعدة أكثر تماسكاً بعد سلسلة الإغلاقات المتدنية الأخيرة.
حركة القياديات والقطاعات حول التداول اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد أنه على مستوى الأسهم ذات الوزن، ارتفع سهما "أرامكو السعودية" و"مصرف الراجحي" بأقل من واحد في المئة ليغلقا عند 23.83 ريال (6.35 دولارات) و96.05 ريال (25.61 دولاراً) على التوالي، وهو دعم "هادئ" للمؤشر دون أن يتحول إلى قائد صعود.
في المقابل، تراجع سهم "الأهلي السعودي" واحداً في المئة ليغلق عند 36.70 ريال (9.79 دولارات)، وانخفضت أسهم مثل "علم" و"سابك" و"سابك للمغذيات" و"التعمير" و"رسن" و"لوبريف" و"بدجت السعودية" و"المملكة القابضة" بنسب بين واحد وثلاثة في المئة، مما يعكس استمرار الضغوط على جزء من القياديات والقطاعات الدورية، ويؤكد أن "الفرز داخل السوق" ما زال أقوى من اتجاه عام موحد.
الأسهم الرابحة أبان الزهراني أن مكاسب ملموسة برزت في عدد من الأسهم التي حملت طابعاً تشغيلياً أو مضاربياً، إذ أنهت أسهم "أكوا باور" و"بنك الرياض" و"التعاونية" و"كابلات الرياض" و"المراعي" و"الدريس" و"أسترا الصناعية" تداولاتها على ارتفاعات تراوحت ما بين واحد وأربعة في المئة، بينما تصدر سهم "نماء للكيماويات" الشركات المرتفعة بنسبة 10 في المئة، في إشارة إلى عودة السيولة المضاربية للأسهم المتوسطة عندما تهدأ ضغوط السوق على المؤشر.
وصعد سهم الرمز للعقارات (المدرج حديثاً).....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
