هل أصبح عقلك سريع التشتت بعد التمرير المستمر على السوشيال ميديا؟ قد يكون السبب دماغ "تيك توك". المنصات تترك تأثيرات واضحة على الانتباه والسلوك والذاكرة.

ملخص يعتقد بعض المتخصصين أنه وبسبب طبيعة المحتوى الرقمي السريع والمتقطع الذي نستهلكه يومياً وهذا التدفق اللانهائي للمقاطع القصيرة جداً، التي تراوح عادة ما بين 15 و60 ثانية، وتقدم تحفيزاً سريعاً ومتكرراً، قد يجد المستخدمون صعوبة متزايدة مع الوقت في التركيز المستمر على مهمة واحدة من دون تشتيت

بدأ الحديث في الأوساط الثقافية والإعلامية عن تأثيرات ملموسة ناتجة عن الاستخدام الإدماني لمنصات التواصل الاجتماعي، تبدأ عند التأثيرات الجسدية المادية، وتمتد لتشمل مستويات الفكر والعاطفة والحياة الاجتماعية عامة.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more وفي حين أن الوصول لهذه المنصات أصبح أقرب مما كنا نتخيل بكثير، يبدو أن وقفة لتفحص أحوالنا على مستويات الجسد والفكر والعاطفة باتت ضرورة ملحة قبل أن يفوت الأوان، إذ بدأ يتردد في أروقة المختصين صدى بعض المصطلحات الجديدة، التي تنبثق من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره في الإدراك والانتباه والقدرة على التعلم وحتى الاختيار الحر.

دماغ "تيك توك" منصة مثل "تيك توك"، التي تعتمد على الفيديوهات القصيرة المتلاحقة، يتركز أساسها السلوكي والنفسي على اللغة البصرية التي تدير بكفاءة دورة الإدمان السلوكي المصغرة، وتستثمر بقوة في انتباه المستخدمين ضمن لعبة اقتصاد ناشئ، إذ تغرق المستخدمين بالفيديوهات الجاذبة لتجني منهم وقتهم، مع كثير من التفاصيل والبيانات المهمة، وتعيد تدويرها مع المستثمرين.

وهذه العملية المحكمة التي تقوم بها "تيك توك" ونظراؤها، والتي تشد قبضتها على المستخدم لتوقعه فريسة الاستخدام المكثف، تترك خلفها تأثيرات لا يستهان بها في الدماغ والانتباه والسلوك، حتى اصطلح على تسميتها بـ "دماغ تيك توك"، وهي تتضمن ظواهر عدة.

خفض مدة الانتباه يعتقد بعض المتخصصين أنه وبسبب طبيعة المحتوى الرقمي السريع والمتقطع الذي نستهلكه يومياً، وهذا التدفق اللانهائي للمقاطع القصيرة جداً، التي تراوح عادة ما بين 15 و60 ثانية، وتقدم تحفيزاً سريعاً ومتكرراً، قد يجد المستخدمون صعوبة متزايدة مع الوقت في التركيز المستمر على مهمة واحدة من دون تشتيت أو الاستغراق في المهام الأطول كالقراءة أو الاستماع لمحاضرة أو حتى مشاهدة فيلم.

هذه الظاهرة مرتبطة بعصر التكنولوجيا الحديثة، وتحديداً منصات مثل "تيك توك"، إذ يسهم التطبيق في ذلك، من خلال الاعتماد على مبدأ التعزيز المتغير، وهو آلية نفسية تعد من أقوى أشكال الإدمان السلوكي التي تستخدم في نطاق الألعاب (بشكل خاص ألعاب القمار)، إذ لا يملك المستخدم أية معلومات عن محتوى الفيديو التالي، في حال مستمرة من اللايقين الذي يجعل الدماغ في حالة توقع دائمة، الأمر الذي يؤدي إلى إفراز مستمر للدوبامين (الناقل العصبي المرتبط بالمتعة والبحث عن المكافآت)، الذي يخلق حاجة مستمرة إلى التمرير لمعرفة ما التالي.

التحفيز الفوري يعزّز تصميم الخوارزمية الرغبة في مشاهدة محتوى جديد باستمرار ومن دون توقف، الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى إفراز الدوبامين (هرمون المتعة) بصورة متكررة عند كل محتوى جديد، مما يشجع على الاستخدام المكثف ضمن آليات الإدمان السلوكي.

يضع المستخدم في حال نفسية وسلوكية يعتاد فيها دماغه على توقع وتلقي المكافآت والتسلية والإشباع العاطفي بصورة فورية ومستمرة، مما يؤدي إلى صعوبة تحمل الانتظار أو المهام التي تتطلب جهداً متواصلاً من دون مكافأة فورية.

وهنا يعمل الدماغ في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة