شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، احتفال وزارة الأوقاف بختام الدورة العلمية المتخصصة لعلماء ماليزيا التي عقدت تحت عنوان: "ترسيخ مفهوم الوسطية وكيفية مواجهة الفكر المتطرف من خلال بناء مهارات تدريبية متقدمة وفق التجربة المصرية" في الفترة من ٧ إلى ٢١ من ديسمبر ٢٠٢٥ بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وعقدت الاحتفالية بمسجد مصر الكبير بالعاصمة بالجديدة، بحضور وتشريف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والمفتي داتوء سري حاج وان زاهيدي وان تيه، مفتي ولاية بيراق بماليزيا، وداتوء شمس النجم شمس الدين - وزير مفوض شئون التعليم بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وأعضاء الوفد الماليزي المشارك في الدورة التدريبية.
وشهد حفل الختام، محاضرة علمية رصينة من فضيلة وكيل الأزهر، كانت مسك الختام للفعاليات العلمية للدورة التدريبية للوفد الماليزي، والتي انعقدت تحت عنوان: "منهج التعامل مع الشبهات".
وافتتح الحفل، بتلاوة قرآنية لموهبة دولة التلاوة محمد القلاجي، وألقى مفتي ولاية بيراق كلمة قدم فيها الشكر لوزير الأوقاف، مشيدا بما قدمته الدورة من برنامج ثري شامل، يحتاج إليه الدعاة لفهم صحيح الإسلام ووسطيته ومواجهة تحديات العصر المتمثلة في التطرف بمختلف أشكاله، راجيًا أن يستمر هذا التواصل بين مصر وماليزيا من أجل الوسطية والفكر المعتدل.
وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، أنهم حلوا ضيوفًا كرامًا في بلدهم الثاني، وأن هذه الدورة تأتي ضمن مذكرة التفاهم المبرمة بين مصر وماليزيا، معبرًا عن سعادته البالغة بهم، وداعيًا لهم بمزيد من التوفيق، وأن يصلوا لبلادهم سالمين غانمين محملين بالعلم النافع.
وأكد الأزهري، أن دورة المتدربين الماليزيين تفعيل تدريجي لمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي تمهيدا للانطلاق إلى الدور المتكامل داخل مصر وخارجها
واختتم الحفل، بتكريم علماء ماليزيا المشاركين في الدورة، وقدم المشاركون، درعًا تذكاريًّا لوزير الأوقاف ولأكاديمية الأوقاف لما وجدوه من حسن استقبال وعلم.
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
