مونديال القارة السمراء ينطلق اليوم... وصلاح وحكيمي «تحت الأنظار». المغرب يدشّن العرس الكروي الكبير بمواجهة جزر القمر في الافتتاح

يترقب عشاق الساحرة المستديرة في العالم بصفة عامة، وفي القارة السمراء، بشكل خاص، انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، في المغرب، اليوم الأحد، التي تستمر فعالياتها حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويتطلع المنتخب المغربي، الذي يستضيف المسابقة القارية على ملاعبه، لتقديم أوراق اعتماده لكي يصبح قوة كروية عالمية من خلال التتويج بلقبه الثاني في أمم أفريقيا، بعد نسخة عام 1976 بإثيوبيا.

ويستهل المنتخب المغربي مشواره بمواجهة نظيره منتخب جزر القمر في المباراة الافتتاحية للبطولة، وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في تاريخ النهائيات القارية، حيث يدخل «أسود الأطلس» اللقاء وهم في المركز الحادي عشر عالمياً، كأعلى منتخب أفريقي تصنيفاً، بينما يحتل منتخب جزر القمر المركز 108.

وبالنظر إلى تاريخ المواجهات المباشرة، فقد التقى المنتخبان في أربع مناسبات سابقة، دانت فيها السيطرة للمغرب بثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد، وكان أول لقاء يجمعهما في تصفيات نسخة 2019، حيث فاز المغرب ذهاباً بهدف نظيف وتعادلا إياباً بهدفين لكل منهما، ليكملا مسيرهما معاً نحو النهائيات.

كما تواجه الفريقان في دور المجموعات لنسخة 2021 بالكاميرون، وانتهى اللقاء حينها بفوز مغربي بهدفين دون رد سجلهما سليم أملاح وزكريا أبو خلال، قبل تجدد المواجهة بينهما في كأس العرب بقطر في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث فاز أسود الأطلس 3-1.

بدوره أكد قائد المنتخب المغربي أشرف حكيمي، السبت، جاهزيته لخوض المباراة الافتتاحية بعد تعافيه من الإصابة، لكن «القرار يعود إلى المدرب».

وقال الظهير الأيمن والقائد الثاني لنادي باريس سان جرمان الفرنسي خلال مؤتمر صحافي عشية المباراة الافتتاحية: «أشعر أنني بحالة جيدة وسنرى ما سيقرره المدرب وليد الركراكي».

وأصيب حكيمي بالتواء خطير في الكاحل إثر تدخل قوي من مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الكولومبي لويس دياز في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأضاف حكيمي: «كانت فترة صعبة بالتأكيد، لكن إصراري على الوجود مع منتخب بلادي دفعني إلى بذل أقصى الجهود للتعافي والوجود في هذه الفرصة الاستثنائية».

وتابع: «منذ فترة طويلة ونحن ننتظر هذه اللحظة، لدينا الرغبة ونعي بالمسؤولية الملقاة. إنها مسؤولية إيجابية تحفزنا وما يجب علينا القيام به هو التحكم بمشاعرنا أمام جمهورنا وأن نكون في الموعد».

تابع لاعب ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني السابق: «عملنا كثيراً كي نكون جيدين ونحن جاهزون لتقديم أفضل مستوى ومحاولة الإبقاء على الكأس في المغرب، وبطبيعة الحال مع احترام المنافسين».

وأردف قائلاً: «نعرف ما نحن بحاجة إلى القيام به، انتظرنا هذه اللحظة منذ خروجنا من ثمن النهائي في نسخة 2024 في ساحل العاج، تدربنا بقوة كل يوم والآن نحن أمام فرصة تاريخية يجب أن نستغلها ومساعدة المنتخب من أجل الفوز باللقب».

ويخوض حكيمي الكأس القارية للمرة الرابعة في مسيرته وانتهت الثلاث السابقة بخيبات أمل، لكنه شدد على أن النسخة الحالية مختلفة واستثنائية «على أرضنا وأمام عائلاتنا وكل الأمة خلفنا، وهذا حافز إضافي للدفاع عن ألوان منتخب بلدك وتقديم أفضل ما لديك».

وشدد حكيمي على الإنجازات الجماعية: «لا أفكر في الإنجازات الفردية والشخصية، أفضل اللعب الجماعي ورؤية المغاربة سعداء، سواء لعبت أو لم ألعب، فأنا أفضل الفوز باللقب، ومعا سنقوم بأشياء عظيمة».

وتعدُّ هذه البطولة، التي تستمر أربعة أسابيع، بمثابة بروفة شاملة لكأس العالم 2030، حيث سيكون المغرب إحدى الدول الرئيسية المضيفة، وقد شرعت المملكة في تنفيذ أحد أضخم برامج البنية التحتية في تاريخ الرياضة الأفريقية استعداداً لهذه البطولة.

ويتنافس 24 منتخباً من مختلف أنحاء القارة في تسعة ملاعب جديدة، أو مجددة بالكامل في 6 مدن، ويعدُّ المغرب من أبرز المرشحين للفوز باللقب المرموق، لا سيما بعد بلوغه قبل نهائي كأس العالم 2022، في إنجاز غير مسبوق.

وتأمل المنتخبات العربية الستة المشاركة في البطولة، استعادة اللقب الذي فقدته في النسختين الماضيتين، تحديداً منذ فوز الجزائر باللقب عام 2019.

ويأتي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
موقع بطولات منذ 6 ساعات
يلاكورة منذ 6 ساعات
إرم سبورت منذ 13 ساعة
يلاكورة منذ 10 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة
موقع بطولات منذ 6 ساعات
موقع بطولات منذ 6 ساعات
يلاكورة منذ ساعة