الحزب الحاكم في إسبانيا يواجه اختباراً انتخابياً وسط اتهامات بالفساد

يواجه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اختباراً حاسماً، اليوم الأحد، عندما يتوجه الناخبون في إقليم إكستريمادورا، جنوب غربي البلاد، إلى صناديق الاقتراع، في أول انتخابات كبرى تُجرى منذ أن طالت سلسلة من اتهامات الفساد والتحرش الجنسي دائرته المقربة وحزبه وحكومته.

وكان إقليم إكستريمادورا، الذي شكّل في السابق، معقلاً لحزب العمال الاشتراكي الإسباني بزعامة سانشيز، قد انتقل إلى سيطرة حزب الشعب المحافظ (PP) منذ عام 2023، حين تمكن الحزب من تشكيل حكومة ائتلافية قصيرة العمر مع حزب فوكس اليميني المتطرف، رغم حلوله ثانياً خلف الاشتراكيين.

ودعت رئيسة الإقليم، ماريا جوارديوولا، إلى هذه الانتخابات المبكرة قبل شهرين، بعد أن صوّت حزب العمال الاشتراكي وحلفاؤها السابقون في حزب فوكس ضد ميزانية العام المقبل، وفق "الجارديان".

ورغم أن هذه الانتخابات تبدو، ظاهرياً، شأناً إقليمياً، فإن نتائجها ستتجاوز حدود إكستريمادورا. إذ سيُدقّق السياسيون والمحللون في نتائج الاقتراع لتقييم حجم الضرر الذي ألحقته اتهامات الأسابيع والأشهر الأخيرة بحزب العمال الاشتراكي، في حين يُرجَّح أن يُجبر حزب الشعب مرة أخرى على إبرام صفقة مع حزب فوكس لتشكيل حكومة.


هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة مصر ٢٠٣٠

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 59 دقيقة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
بوابة الأهرام منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
قناة العربية - مصر منذ 9 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة