في عالم يتغير بسرعة مذهلة، أصبحت الشركات اليوم مطالبة بالتكيف المستمر مع التطورات التقنية والاقتصادية.
وفقًا لتقرير صدر في عام 2015 من ماكينزي. أحد أشهر شركات الاستشارات الإدارية العالمية. تفشل نسبة تصل إلى 70 % من مبادرات التغيير في الشركات. بسبب ضعف التخطيط أو نقص التواصل الفعال. ما يدل على أن إدارة التغيير ليست رفاهية. بل ضرورة استراتيجية لبقاء شركتك في موقع تنافسي قوي.
متى يجب أن تبدأ شركتك التغيير؟
هناك مؤشرات واضحة تنبهك إلى أن الوقت قد حان لبدء عملية التغيير داخل شركتك؛ أهمها:
1- تغير البيئة التنافسية:
عندما تتغير متطلبات السوق، يجب أن تتكيف شركتك معها.
على سبيل المثال، مع التحول العالمي نحو المنتجات الصحية ومنخفضة السعرات، قامت شركة المشروبات الغازية الشهيرة كوكاكولا بتطوير خطوط إنتاج جديدة للمشروبات الدايت و البديلة للسكر استجابة لطلب العملاء.
هذا النوع من التحولات في تفضيلات المستهلكين يجعل التغيير ضرورة حتى لا تفقد الشركات حصتها السوقية لصالح المنافسين.
2- تراجع الأداء الداخلي أو الخارجي
قد تلاحظ انخفاض في المبيعات، أو بُطء في الإنتاج، أو شكاوى متكررة من العملاء.
وتجاهل هذه المؤشرات قد يكلف الشركة خسائر كبيرة على المدى الطويل.
3- التوسع أو دخول أسواق جديدة
إذا كانت شركتك تستعد لإطلاق منتجات جديدة أو دخول أسواق مختلفة. في الغالب ستحتاج إلى تحديث الهيكل التنظيمي. أو أساليب الإدارة لضمان النجاح في المرحلة القادمة.
4- ظهور مشكلات في الهيكل الداخلي
ضعف التواصل، البطُء في اتخاذ القرار، أو تضارب الأدوار. كلها علامات تخبرك بأن النظام الداخلي الحالي لم يعد مناسبًا. ويجب إعادة هيكلته.
ثانيًا: كيف تدير شركتك عملية التغيير بنجاح؟
إدارة التغيير ليست مجرد قرار، بل عملية استراتيجية منظمة تهدف إلى تنفيذ التغيير دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
