أوضح الناشط الكوردي إسلام زيباري، حقيقة مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر حفلة زفاف، جرى نسبها خطأً إلى عائلة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ما أثار موجة من الجدل خلال الساعات الماضية.
وقال زيباري في توضيح له، إن العروس هي ابنة عبد الكريم جمعة، وهو موظف في مكتب مسعود بارزاني لشؤون العشائر، ولا ينتمي إلى عائلة بارزاني أو عشيرتها، بل يعود إلى عشيرة هسني الكردية.
وأضاف أن العريس هو ابن شقيق نائب عن حزب العدالة والتنمية التركي، ذو الفقار أرزول، وينحدر من مدينة أورفا في كوردستان تركيا.
وبيّن أن ارتداء الشماغ الأحمر من قبل المشاركين في الحفل يعود إلى انتمائهم الكوردي وقربهم الفكري من نهج عائلة بارزاني، وليس بسبب صلة عائلية مباشرة بها، لافتاً إلى أن حفل الزفاف أُقيم في تركيا وليس داخل العراق.
وختم زيباري بالإشارة إلى أن عائلة بارزاني، وبحكم الأعراف والتقاليد الاجتماعية المتبعة في منطقة بارزان منذ مئات السنين، لا تقوم بإظهار أو تداول حفلات زفاف أبنائها عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، كما لا تُقام الحفلات المختلطة في المنطقة، التزاماً بتقاليد اجتماعية ما زالت سارية حتى اليوم.
وتداولت وسائل الإعلام الاجتماعي مقطع فيديو لحفلة زفاف، نُسبت على نطاق واسع إلى الزعيم الكردي مسعود بارزاني، قبل أن تتضح ملابسات المقطع وحقيقته
لمشاهدة الفيديو
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
