كشف تقرير إعلامي عن دخول أحد أندية الشركات، التي تنشط في منافسات دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، على خط التفاوض للتعاقد مع مهاجم الهلال عبدالله الحمدان، في خطوة قد تعيد رسم مستقبل اللاعب خلال المرحلة المقبلة.

|عاجل فيديو | برشلونة يتخطى فياريال بثنائية ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني

وأفادت شبكة قنوات «ثمانية»، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أن اللاعب بات محل اهتمام جاد من نادٍ في دوري يلو، رغم استمرار محاولات إدارة الهلال لتجديد عقده، إلى جانب وجود رغبة من نادي النصر في ضم اللاعب خلال الفترة المقبلة، ما يعكس حالة التنافس حول خدماته.

وبحسب التقرير، فإن النادي الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى يرى في عبدالله الحمدان هدفًا رئيسيًا لتدعيم خطه الأمامي، خاصة أن العرض المحتمل سيكون الأنسب من حيث الجوانب المالية، ومدة التعاقد، إضافة إلى ضمان عدد دقائق اللعب، وهي شروط يضعها اللاعب في مقدمة أولوياته عند اتخاذ قراره النهائي.

هل يضحي الحمدان بالأضواء مقابل المشاركة المستمرة.. ما القصة؟

ويأتي هذا الاهتمام في ظل تراجع مشاركات الحمدان مع الهلال خلال الموسم الجاري، إذ لم يحصل سوى على 418 دقيقة لعب فقط، موزعة على 12 مباراة في مختلف البطولات، وهو ما دفع المهاجم الدولي إلى التفكير بجدية في خوض تجربة جديدة تمنحه فرصة الظهور بشكل أساسي واستعادة مستواه الفني.

ويُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا دخل الفترة الحرة من عقده، ما يمنحه أحقية التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى إدارة الهلال، الأمر الذي يزيد من الخيارات المتاحة أمامه خلال سوق الانتقالات المقبلة.

وكان الحمدان قد انضم إلى صفوف الهلال في موسم 2020-2021 قادمًا من نادي الشباب، وشارك مع الزعيم على مدار خمسة مواسم في 142 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 13 هدفًا، وقدم 10 تمريرات حاسمة.

وامتدت آثار قلة مشاركاته مع الهلال إلى ظهوره مع المنتخب السعودي، حيث لم يبدأ أساسيًا في النسخة الماضية من بطولة كأس العرب 2025 بقطر، وشارك كبديل في عدة مباريات بدقائق محدودة.

ويعكس اهتمام أندية دوري يلو بضم الحمدان تطور القدرات المالية لأندية الدرجة الأولى في السنوات الأخيرة، وقدرتها على استقطاب أسماء بارزة مستغلة الفترات الحرة لبعض اللاعبين، إلا أن قرار خوض هذه التجربة يظل تحديًا صعبًا للاعب، في ظل اهتمام أندية دوري روشن، وعلى رأسها النصر، بخدماته، ما يضعه أمام مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية.

هذا المحتوى مقدم من كورة بريك