مع حلول أول أيام شهر رجب 2026، يتجدد تساؤل المسلمين حول حكم صيام أول شهر رجب، وفضل هذا الشهر الكريم، والأعمال المستحبة التي يُستحب الإكثار منها خلال أيامه، خاصة في ظل ما يتمتع به من مكانة دينية وروحية كبيرة كونه أحد الأشهر الحُرم التي عظّمها الله تعالى.

ويحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم الإسلامي على اغتنام أيام شهر رجب بالطاعات والقربات، باعتباره محطة إيمانية مهمة تسبق شهر رمضان المبارك، وفرصة حقيقية لمراجعة النفس، وتجديد التوبة، والاستعداد الروحي لما هو قادم من مواسم الخير.

فضل شهر رجب 2026 ومكانته في الإسلام يُعد شهر رجب الشهر السابع في التقويم الهجري، وهو واحد من الأشهر الحُرم الأربعة التي قال الله تعالى عنها:

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾.

وقد عُرف شهر رجب بعدة أسماء، من أبرزها رجب الأصم ، وذلك لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح، و** رجب الفرد ** لأنه يأتي منفردًا بين الأشهر الحُرم، مما يميّزه عن غيره ويزيد من فضله.

ويمثل هذا الشهر فرصة عظيمة للإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الاستغفار، والصدقات، وذكر الله، والصيام، والصلاة، كما يرتبط بذكرى الإسراء والمعراج التي وقعت في السابع والعشرين من رجب، وهي من أعظم المعجزات في تاريخ الإسلام.

حكم صيام أول شهر رجب 2026 وفيما يتعلق بحكم صيام أول شهر رجب، فقد أوضحت دار الإفتاء أن الصوم في شهر رجب مستحب استحبابًا عامًا، باعتباره من الصيام التطوعي المشروع في أي وقت من السنة، ولم يرد نص صحيح ينهى عنه.

أما تخصيص اليوم الأول من شهر رجب بالصيام تحديدًا، فلم يثبت فيه حديث صحيح عن النبي ﷺ يدل على استحبابه بعينه، إلا أن صيامه يدخل ضمن عموم استحباب الصيام في الأيام الفاضلة، ولا حرج فيه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام