يرى تحليل أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بات يواجه تضييقاً متسارعاً في خياراته تجاه فنزويلا، في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق شمل ضربات بحرية أودت بحياة أكثر من 100 شخص، وإعلان ما يشبه حصاراً أحادياً لناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات.
وبحسب تقرير لـ"واشنطن بوست"، جاء التصعيد بعد أن أعلن ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا "سرقت النفط والأراضي وأصولاً أخرى" من الولايات المتحدة لتمويل أنشطة إجرامية، في إشارة إلى قرارات التأميم التي اتخذتها كاراكاس قبل عقود وفسخها عقوداً مع شركات نفط أمريكية.
وهدد ترامب بتوسيع العمليات العسكرية في البحر الكاريبي ما لم تتم إعادة ما وصفه بـ"الممتلكات الأمريكية فوراً"، متوعداً بأن الصدمة ستكون "غير مسبوقة".
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية نفذت حتى الآن 28 ضربة ضد قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص، بالتوازي مع إعلان "حصار" للسفن التي تنقل النفط الفنزويلي الخاضع للعقوبات.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوات كشفت تخلي البيت الأبيض عملياً عن الرواية المعلنة بأن الهدف يقتصر على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، في مقابل سعي واضح لإضعاف أو إسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ونقل عن مصدر مطلع على تفكير الإدارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري


