تم نسخ الرابط
الوكيل الإخباري-
قال رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، إن مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة، مؤكدًا أن الإعلام يشكّل خط دفاع متقدم عن الوطن، وأن العلاقة معه علاقة تشاركية مستمرة، إدراكًا بأن معركة الوعي لا تقل أهمية عن سائر معارك الدفاع عن الأردن.
وأضاف القاضي، خلال جلسة التشبيك الإعلامي لعضوات مجلس النواب بعنوان: "تعزيز قنوات الاتصال الاستراتيجي بين النائبات ووسائل الإعلام"، والتي هدفت إلى ترسيخ التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومجلس النواب، أن ثبات الأردن كان على الدوام نتاج وعي تراكمي تشكّل عبر سنوات طويلة من العلاقة المتينة بين قيادة حكيمة قوامها العدل والحكمة وسيادة القانون، وشعب وفيّ، وجيش وأجهزة أمنية بواسل.
وأشار القاضي، خلال الجلسة التي حضرتها وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إلى أهمية مواصلة العمل في المسار النوعي للتعاون الإعلامي الذي يستهدف سيدات مجلس النواب.
وأوضح أن هذا التعاون ينطلق من إيمان راسخ بأن الإعلام شريك أصيل في العمل الوطني، وبوصفه مساحة تكامل بين الأداء التشريعي والرسالة الإعلامية، بما يعزز المهنية ويمنح الصوت البرلماني حضورًا أوسع.
وأكد أن تمكين السيدات أعضاء مجلس النواب إعلاميًا يرسّخ دور المرأة في صناعة الخطاب العام، ويعزز إيصال الرسالة الوطنية بوعي ومسؤولية، مشددًا على أن العلاقة بين مجلس النواب والإعلام علاقة تكاملية تقوم على الرقابة، وترسيخ الوعي، وتفسير التشريعات، ونقل الحقيقة بموضوعية واتزان.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن الإعلام الأردني أثبت حضوره المؤثر في مختلف المحطات المفصلية، وكان حاملًا أمينًا لمصالح الدولة ورسالتها، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أسهم في تفنيد الرواية الزائفة، مستندًا إلى المهنية والضمير الإنساني.
وأشار إلى أن هذا الدور كان متناغمًا مع الموقف الأردني الرسمي، ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، التي تستند إلى القانون الدولي والعدالة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية، مؤكدًا أن الكلمة الصادقة تشكّل ركيزة أساسية في معركة الوعي.
وأكد القاضي أن المرأة الأردنية أثبتت حضورًا فاعلًا في مجلس النواب، وقدرتها على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري
