1) امس واليوم قدم شعب الجنوب صورة
لايخطئها مراقب ليس بحجم الحشود المطالبة باستعادة الدولة ولكن بالمشاركة الفاعلة من كل محافظات الجنوب وفي كل ميادينها الرئيسية.
وهذا الإجماع الوطني لم نشاهد مثله بهذه القوة والشمول الا في حرب ٢٠١٥ وخلال العملية الخاصة لاخراج قوات الإمداد الحوثي من وادي حضرموت وانتشار القوات الجنوبية على كامل المحافظات
2) تستدعي هذه التطورات الكبيرة على الارض ان تتقدم ألقيادة الجنوبية بورقة سياسية متزنة موجهة لشركاء الجنوب الثلاثة في هذا الوقت... الشريك اليمني والشريك العربي والشريك الدولي.
اولا الشريك اليمني
========
3) المشروع السياسي للوحدة الاندماجية اتفق جميع إخوتنا اليمنيين فشله وذلك في مؤتمر الحوار الوطني ٢٠١٣
وبهذا قطع الجميع نصف المسافة للوصول للحل الا ان مقترح الستة الاقاليم لم يكن هو الحل المناسب وبسبب هذا الخيار الخاطئ اندلعت الحرب منذ عشر سنوات ولايوجد اي سبب اخر لاندلاعها وعدم الاعتراف بذلك يعني استمرار الحرب لفترة قادمة غير معلومة سوف ينتج عنها دويلات كثيرة متشرذمة ولن تتحقق دولة اتحادية باقاليم مستقرة ومتناسقة.
4) وعليه فقد حان الوقت لتسمية الأشياء باسمائها باستحالة استمرار المشروع السياسي للوحدة وان يعود الطرفين اللذين اقاما هذا المشروع السياسي للجلوس الندى بينهما والاتفاق على علاقة سياسية جديدة وعادلة
مع التأكيد ان اي اتفاق سياسي جديد لن يمنع استمرار المنافع الاقتصادية الاجتماعية وحق العمل والتنقل والتملك للشعبين وبما لايتعارض مع الحقوق السيادية لكل طرف.
ثانيا الشريك العربي
===========
5) يبين الوضع الجيوسياسي للاشقاء العرب في السعودية والكويت والبحرين وقطر وجزئيا الامارات.. يوضح حاجتهم الاستراتيجية على المدى المتوسط والبعيد لاطلالة حرة ومضمونة على الشواطئ المفتوحة بالبحر العربي حتى تتأمن تجارتهم العالمية واحتياجاتهم الدولية وكذلك مياه الشرب المحلاه من البحر التي يعتمدون عليها .. حتى يتأمن كل ذلك من اي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
