ضاحي خلفان يرد على عبدالرحمن الراشد

مقال ناقد موجه الى أخي عبدالرحمن الراشد.

الانتقالي بين الواقعية الجغرافية وحق الجنوب في تقرير مصيره

ينطلق المقال محلّ النقاش من مسلّمة كبرى مفادها أن الجغرافيا هي الحقيقة الوحيدة في السياسة، وأن المملكة العربية السعودية هي الفاعل الدائم الوحيد في اليمن، شماله وجنوبه. ورغم وجاهة هذه المقاربة من زاوية العلاقات الدولية، إلا أن تحويلها إلى حُكم نهائي على مصير الشعوب والمشاريع السياسية يُدخل التحليل في دائرة التبسيط المخلّ.

فالجغرافيا، وإن كانت عاملاً ضاغطاً، ليست قدراً سياسياً مغلقاً. التاريخ الحديث مليء بأمثلة دول نشأت رغم اعتراض الجغرافيا، لا بسببها. السياسة ليست فقط حدوداً وجواراً، بل أيضاً إرادة جماعية، وصراع مصالح، وتحولات دولية. والقول بأن أي مشروع سياسي في الجنوب لا يمكن أن ينجح دون رضا الجار يحوّل الدولة من كيان سيادي إلى وظيفة جيوسياسية، وهو منطق لم يحمِ دولاً ولم يمنع انهيارات.

أولاً: الخلط بين نقد القيادة ونفي الفكرة

يركّز المقال على أخطاء قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ثم يذهب ضمناً إلى تحميل هذه الأخطاء على فكرة الاستقلال ذاتها. وهذه قفزة تحليلية غير دقيقة.

فالتاريخ السياسي يفرّق دائماً بين:

شرعية الفكرة

وكفاءة من يديرها

كثير من الدول وُلدت بعد تغيير قياداتها لا بعد التخلي عن مطالبها. وعليه، فإن تصوير قيادة الانتقالي كعقبة محتملة لا يعني بالضرورة أن مشروع الجنوب نفسه وهم أو خطر، بل قد يعني العكس: أن المشروع أكبر من أدواته الحالية.

ثانياً: المقارنة مع الحوثي مغالطة سياسية

وضع المجلس الانتقالي في خانة مشروع حوثي آخر يُعدّ خلطاً جوهرياً بين ظاهرتين مختلفتين:

الحوثي: حركة أيديولوجية دينية، ذات مرجعية فوق وطنية، ومشروع عسكري توسعي.

الانتقالي: مكوّن سياسي جنوبي، يستند إلى قضية تاريخية، وشعور واسع بالظلم، وتمثيل اجتماعي حقيقي في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عدن تايم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عدن تايم

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
مأرب برس منذ 8 ساعات
قناة عدن المستقلة منذ 3 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
حضرموت 21 منذ 11 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 8 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 13 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 10 ساعات