يضع أسلافُه الحجر على الطريق، فيجدها في الغد تحت قدميه قد تحولت إلى صخرة ضخمة.
يتأملها فتذكره بسياسة الحياة ،ثم يصحو بجانب عينيه اللتين لا تنامان، يحملهما ويغسل عنهما الأرق ثم يغرزهما في وجهه؛ حتى يرى الطريق في أحلامه وكوابيسه.
سيسقط في أحسن الأحوال كما حدث من قبل، لذا يضع لصقات الجروح على يده وقدمه ثم يقوم بمحاولة يائسة بإحراق كل شبرٍ من ذنوب أسلافه، وبتنظيف الطريق لأبناء دمه، والتصديق ببلادة المجانين بأن الأمر سينتهي، وبمصيرٍ أبديٍّ ومتوقع؛ تنزع أسلافُه عينيه وتركل رأسه فتتدحرج حياته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
