مخاوف إسرائيلية من استخدام إيران مناورة صاروخية للحرس الثوري لمهاجمة تل أبيب

نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية وأميركية قولها إن تل أبيب حذرت إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن إيران ربما تستخدم مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني غطاءً لشن ضربة على إسرائيل، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران لا تستبعد احتمال شن هجوم جديد من قبل الولايات المتحدة أو أي عملية عسكرية أوسع ضد البلاد.

وأبلغت مصادر إسرائيلية الموقع أن قدرة الجيش الإسرائيلي على تحمل المخاطر أقل بكثير مما كانت عليه في السابق، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أثارت مخاوف تل أبيب بعد رصد تحركات صاروخية إيرانية.

وأضافت المصادر، وفق الموقع، أن "احتمال وقوع هجوم إيراني أقل من 50%، ولكن لا أحد مستعد للمخاطرة بأن تحركات الحرس الثوري مجرد مناورة".

جانب من أثار الدمار الذي تعرض له معهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت. 20 يونيو 2025 - REUTERS

وأشار الموقع إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير دعا للتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة تحسباً لهجوم إيراني، موضحاً أن "قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر زار تل أبيب، الأحد، وناقش مع زامير المخاوف بشأن إيران".

وأكد الموقع الإخباري الأميركي أن الخطر الأكبر يكمن في أن يتسبب سوء تقدير في اندلاع الحرب بين إسرائيل، وإيران بأن يعتقد كل طرف أن الآخر يستعد لشن هجوم عليه.

ورجح الموقع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد خلال زيارته المقبلة لأميركا مناقشة جهود إيران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية الباليستية وإمكانية توجيه ضربة أخرى ضدها في عام 2026".

إسرائيل تعد "ملفاً استخباراتياً شاملاً" عن إيران

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تقرير، الأحد، أن  تل أبيب تعد "ملفاً استخباراتياً شاملاً" عن طهران يشمل تطورات برنامجها النووي والصاروخي ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة.

وأضافت أن الملف سيتضمن مساعي طهران لإحياء برنامجها النووي، وإعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية، وتوسيع "الحرس الثوري الإيراني" نشاطاته على المستوى العالمي، إضافة إلى زيادة التمويل المقدم إلى "حماس"، و"حزب الله"، و"الحوثيين" ومنظمات أخرى.

ويهدف الملف، الذي سيُقدم لترمب وفريقه، خلال اللقاء المزمع عقده قريباً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي في ولاية فلوريدا، إلى تعزيز "التنسيق الوثيق" بين إسرائيل والولايات المتحدة لمعالجة ما تعتبره تل أبيب "جوهر المشكلة الإيرانية".

صورة عبر أقمار صناعية تُظهر حفرة فوق منشأة نطنز النووية في إيران بعد استهدافها بغارات جوية أميركية- 22 يونيو 2025 - Reuters

وشككت مصادر إسرائيلية في أن يمنح ترمب ضوءاً أخضر لنتنياهو لشن هجوم جوي واسع قد يؤدي إلى تصعيد كبير، استناداً إلى ذريعة إعادة تأهيل برنامج الصواريخ، بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

وسيسافر نتنياهو هذه المرة من دون وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر، الذي شغل لسنوات دور أقرب مستشاريه في التعامل مع الإدارة الأميركية، في غياب يُتوقع أن يكون له أثره.

وسيتولى المهمة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشرق للأخبار

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 40 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 13 ساعة