التقلبات ليست بالأمر الجديد على مستثمري العملات الرقمية، وقد شهد عام 2025 تقلبات حادة، لكن الخبراء يضعون نصب أعينهم خيارات جديدة لللاستثمار في العملات الرقمية في عام 2026 لتجنب الخسائر الحادة.

خلال هذا العام الذي اقترب من أيامه الأخيرة، تجاوز سعر البتكوين 125.000 دولار أميركي في أكتوبر/تشرين الأول قبل أن يشهد عدة انخفاضات حادة، من ذروته إلى أدنى مستوى له، بانخفاض يزيد عن 40.000 دولار عن أعلى مستوى قياسي له.

يقول زاك باندل، رئيس قسم الأبحاث في شركة Grayscale Investments، وهي شركة لإدارة أصول العملات الرقمية تدير أحد أكبر صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين، وهو Grayscale Bitcoin Trust: "العملات الرقمية فئة أصول متقلبة، وبمعنى ما، لا مفر من هذه التقلبات". ويضيف: "إنها فئة أصول بديلة، ونحن نبحث عن خصائص العائد المميزة لها".

يتداول البتكوين حالياً بالقرب من 88.000 دولار، وسواء كانت الخطوة التالية صعوداً أم هبوطاً، يحتاج المستثمرون في مجال العملات الرقمية إلى التحلي بالقدرة على تحمل هذه التقلبات.

قد يكون هناك بعض الحلول، في صورة أفكار سوقية جديدة ومفاهيم تنويع كلاسيكية، لتخفيف حدة المخاطر التي تنطوي عليها العملات الرقمية في محافظ الاستثمار. إليكم بعض الأفكار التي يُنصح بأخذها في الاعتبار.

تحديد حجم محفظتك الاستثمارية المناسب

الخطوة الأولى هي التأكد من ملاءمة حجم استثماراتك في العملات الرقمية ضمن محفظتك. يبالغ بعض المستشارين الماليين في نصائحهم للمستثمرين بالاحتفاظ بنسبة تصل إلى 40% من محفظتهم في العملات الرقمية.

لكن بالنسبة لمعظم المستثمرين، هناك مبرر قوي لبقاء العملات الرقمية جزءاً صغيراً فقط من محفظة استثمارية متنوعة على نطاق واسع. قد يختلف هذا باختلاف عمر الفرد ودخله ومستوى تقبله للمخاطر وعوامل أخرى، ولكن القاعدة العامة الجيدة هي ألا تتجاوز نسبة العملات الرقمية 5% من محفظة متوازنة. مع ذلك، يختار العديد من المستثمرين تخصيص نسبة أقل، غالبًا ما تتراوح بين 1% و3%.

تقليل مستوى المخاطرة في الاستثمارات الأخرى

يؤكد ديفيد سيمر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ويف ديجيتال أسيتس"، وهي شركة استشارات استثمارية متخصصة في إدارة الأصول الرقمية، على أهمية ضمان توافق باقي محفظة المستثمر مع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية