مني الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا بهزيمة ساحقة في الانتخابات الإقليمية التي جرت الأحد في منطقة اكستريمادورا، والتي شهدت أيضًا تحقيق حزب فوكس اليميني المتطرف مكاسب كبيرة.
وتلاحق الحزب الاشتراكي الذي يقود زعيمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حكومة أقلية، اتهامات بالفساد وفضائح جنسية، بحيث اعتبر مراقبون أن نتائج الانتخابات في هذا الاقليم الريفي الواقع جنوب غرب البلاد مؤشر لمستقبل الاشتراكيين.
وفاز الاشتراكيون بـ18 مقعدًا من أصل 65 في برلمان الاقليم بعد أن كانوا يسيطرون على 28 مقعدًا، وهي أسوأ نتيجة لهم على الإطلاق في اكستريمادورا.
وهيمن الاشتراكيون على الإقليم لعقود، لكن الحزب الشعبي المحافظ تمكن من ازاحتهم بدعم من حزب فوكس في عام 2023.
وكان الحزب الشعبي قد دعا إلى إجراء هذه الانتخابات أملا في تحقيق غالبية مطلقة، وهو ما لم يتحقق رغم حلوله أولا الأحد بـ29 مقعدًا.
وسيضطر الحزب الشعبي مجددا لتمرير التشريعات إلى الاعتماد على حزب فوكس الذي رفع رصيده من خمسة إلى 11 مقعدًا.
وتسيطر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
