من أم المعارك إلى أم المفاسد
د . هاشم حسن التميمي
لا تعرف انظمة الحكم في العراق الوسطية والتوازن في سياسة ادارة البلاد، فالقائد الضرورة اسرف في القسوة وادمان العنف ،فتدرج في الحروب حتى وصل ( لام المعارك) التي قا دتنا للخراب ومزقتنا وجعلت كل واحد منا تحت نجمة في المنافي البعيدة او المقابر الجماعية المخيفة. وعلى الرغم مما حدث يظهر على الناس ويصرخ( يامحلى النصر بعون الله ) وكانه لايرى ما حدث، من دمار شامل بل كانت اجهزته القمعية وجهازه الحزبي تترصد كل مواطن يشكك و لايصدق الانتصار المبين( فيا ويله وسواد ليله ) .
وبعد ان وقت ساعة الصفر ودخلت جيوش الغزو الامريكي وذيولها لكل مدن العراق اسرف البعض في التفاؤل ومن فرط ما عاناه البعض هتف بالترحيب وبعضهم نثر الورد على رؤوس المحتلين وكانه وجد الخلاص في طلة وحكم بريمر ومعه شلة من الذين وعدوا الشعب بالحرية والاستقرار وحكومة التكنو اقراط.
وتبين بعد نحو ربع قرن اننا نعيش فصول رواية اخطر من التي سبقتها استنزفت المليارات ونكلت بمئات الالاف بين قتيل ومشرد ومهمش انها ( ام المفاسد) وما ادراك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
