ارتفعت الفضة إلى مستوى قياسي فيما واصل البلاتين الصعود للجلسة الثامنة على التوالي. وسجل الذهب أيضاً مستوى قياسياً جديداً، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
صعد الذهب في المعاملات الفورية متجاوزاً ذروته السابقة التي فاقت 4381 دولاراً للأونصة والمسجلة في أكتوبر، بعدما حقق مكاسب على مدى الأسبوعين الماضيين.
ويراهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2026، في وقت لم تُسهم سلسلة من البيانات الاقتصادية الصادرة الأسبوع الماضي، في توفير مزيد من الوضوح بشأن توقعات الفائدة المستقبلي، رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى خفض أسعار الفائدة بشكل حاد. وتُعد السياسة النقدية الأكثر تيسيراً عاملاً داعماً للذهب والفضة، اللذين لا يدرّان عائداً.
وارتفعت الفضة بما يصل إلى 2% لتبلغ مستوى قياسياً عند 68.4850 دولار للأونصة، مدعومة بتدفقات مضاربية واستمرار اختلالات المعروض عبر مراكز التداول الرئيسية، عقب موجة ضغط بيعي تاريخية في أكتوبر.
كما قفز إجمالي حجم التداول على عقود الفضة الآجلة في شنغهاي في وقت سابق من هذا الشهر إلى مستويات قريبة من تلك المسجلة خلال الأزمة قبل بضعة أشهر.
عززت التوترات الجيوسياسية من جاذبية المعادن النفيسة كملاذ آمن. فقد كثفت الولايات المتحدة حصاراً نفطياً على فنزويلا، ما زاد الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في حين شنت أوكرانيا هجوماً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
