في تطور لافت يُشعل سوق الانتقالات السعودي، كثّف نادي الدرعية تحركاته من أجل حسم صفقة التعاقد مع مهاجم الهلال عبد الله الحمدان، مستغلًا تعثّر مفاوضات تجديد عقد اللاعب مع ناديه الحالي، ما فتح الباب أمام دخول أطراف منافسة على الخط خلال فترة الانتقالات المقبلة.
| قلق داخل ليفربول بسبب إصابة قوية لألكسندر إيزاك وكشفت «الرياضية»، في تقرير نُشر بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، أن المفاوضات بين الحمدان وإدارة الهلال وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلافات مالية، رغم رغبة الطرفين المبدئية في الاستمرار.
وينتهي عقد الحمدان مع الهلال في يناير 2026، ما يمنح اللاعب أحقية التوقيع لأي نادٍ آخر مجانًا اعتبارًا من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط على إدارة الزعيم لحسم الملف سريعًا.
الدرعية يتحرك بثبات.. والطموح يتجاوز «يلو» ورغم أن نادي الدرعية ينشط في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، فإن طموحاته لا تتوقف عند هذا الحد، إذ يرى في التعاقد مع الحمدان خطوة نوعية لتعزيز مشروعه الفني ورفع قدرته التنافسية.
لكن العرض المقدم من الدرعية لم يلبِ تطلعات اللاعب حتى الآن، في ظل رغبته في الاستمرار داخل دوري روشن السعودي، والحفاظ على فرصه في الظهور المنتظم مع المنتخب السعودي الأول حتى نهائيات كأس العالم 2026، حيث يُعد أحد الأسماء المعتمدة في حسابات المدرب هيرفي رينارد.
النصر يدخل بقوة.. وجيسوس يمنح الضوء الأخضر ولم يقتصر الصراع على الدرعية والهلال فقط، إذ دخل نادي النصر سباق التعاقد مع الحمدان، مدعومًا بموافقة وترحيب صريح من المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي يرى في اللاعب إضافة مهمة لخط هجوم العالمي .
ووفقًا لتقرير «الرياضية»، فإن جيسوس يضع الحمدان ضمن خياراته الهجومية المحتملة، خاصة في ظل حاجة النصر لتوسيع قاعدة الحلول الهجومية محليًا وقاريًا.
أرقام العقد ترفع سقف المنافسة يبلغ الحمدان من العمر 25 عامًا، وكان قد انتقل إلى الهلال قادمًا من الشباب بعقد يمتد لخمس سنوات، بعد تجربة احترافية قصيرة في الدوري الإسباني الدرجة الثانية.
وبحسب التقارير، يتقاضى اللاعب راتبًا شهريًا يبلغ 150 ألف ريال سعودي، إلى جانب مقدم سنوي يصل إلى 3.45 مليون ريال، وهي أرقام تعكس القيمة السوقية للاعب، وتشير إلى أن أي نادٍ يرغب في ضمه سيكون مطالبًا بجهد مالي كبير، خاصة مع احتدام المنافسة.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
