ناقلة نفط ثالثة رهن الاحتجاز.. تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا ينذر بتفجر المواجهة

اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بارتكاب "عمل قرصنة صارخ" بعد أن استولى خفر السواحل الأمريكي على ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل البلاد هذا الشهر.

يأتي هذا الحادث في سياق حملة أمريكية موسعة للضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تصفه واشنطن بأنه "إرهابي مخدرات" وتعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

تتزامن الحملة مع تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في جنوب البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، حيث أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن فرض "حصار كامل وشامل على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" الداخلة إلى فنزويلا أو الخارجة منها، بحسب مجلة "نيوزويك".

الحصار الأمريكي على نفط فنزويلا يضع كوبا أمام "شبح الانهيار"

ويعتبر هذا الحصار جزءا من استراتيجية أمريكية تهدف إلى مواجهة ما تصفه واشنطن بأنشطة تهريب النفط والمخدرات التي تمول النظام الفنزويلي.

النفط كساحة صراع واستراتيجية أسطول الظل

أوضحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أن السفينة المصادرة كانت تحمل نفطا خاضعا للعقوبات تابعا لشركة النفط المملوكة للدولة، بتروليوس دي فنزويلا (PDVSA)، مشيرة إلى أنها كانت تعمل كجزء من "الأسطول الفنزويلي الخفي" أو ما يعرف بـ"سفن الأشباح" التي تحايلت على العقوبات الأمريكية.

وتشير البيانات إلى أن الناقلة، المسماة "سينتشوريز"، رست آخر مرة في فنزويلا، ولم تكن مدرجة على قوائم العقوبات الرسمية، لكن واشنطن تؤكد أنها كانت تحمل نفطا مشبوها ويستخدم لتمويل نشاطات غير مشروعة، بما في ذلك دعم ميليشيات مرتبطة بحزب الله.

وتأتي هذه العملية بعد أن استولت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة يورونيوز منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
قناة يورونيوز منذ ساعة