كيف تحولت واحدة من أخطر الأماكن في أوروبا إلى جنة برية بدون قصد؟

كيف تحولت واحدة من أخطر الأماكن في أوروبا إلى جنة برية بدون قصد؟ شاهد مقاطع فيديو ذات صلة دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يصعب تصديق أنّ واحدة من أجمل المناظر الطبيعية الهادئة في ألمانيا تدين بوجودها للحظة مظلمة في التاريخ.

يمتد الحزام الأخضر لأكثر من 1،300 كيلومتر على طول الحدود السابقة بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية الشيوعية، ويحتضن الآن مساحة شاسعة من نباتات الأوركيد، والأراضي الرطبة، والمستنقعات الغنية بالطيور.

بدأ هذا الحزام كمنطقة محايدة محصنة، مزروعة بالألغام، ومُراقَبة ليلاً ونهارًا لمنع المواطنين في الشرق من الهروب. وعند التجول فيه اليوم، تبدو ذكرى الحرب الباردة بعيدة.

لكن ازدهاره كان ممكنًا فقط لأنّ الأشخاص أُجبِروا على البقاء بعيدًا عنه.

واليوم يُعتبر مستنقع خث "تشاينر"، الواقع بين هامبورغ وبرلين تقريبًا، واحدًا من أشهر الأراضي الرطبة في البلاد.

تعود أصول هذه المحمية الطبيعية البكر إلى حقبة الحرب الباردة.

بين عامي 1949 و1989، كانت المنطقة جزءًا من الحدود الألمانية الداخلية التي فصلت ألمانيا الغربية عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية في الشرق.

في الجانب الألماني الشرقي، كانت المنطقة مليئة بالأسلاك الشائكة وحقول الألغام وأبراج المراقبة وأجهزة إطلاق النار الآلية، ليس لصد الغزاة، بل لمنع المواطنين من الهروب.

امتدت منطقة الحظر العسكرية التابعة لألمانيا الشرقية، التي بلغ عرضها حوالي 5 كيلومترات، على طول الحدود الألمانية الداخلية، وكانت خاضعة لدوريات على مدار الساعة.

خارج الشريط المركزي، تم إخلاء المناطق المحيطة بحزام من المستوطنات والأنشطة المدنية، ما أدى إلى إنشاء منطقة عازلة ومحمية طبيعية بشكلٍ غير مقصود.

كان الاقتراب من الحدود واستخدام المناظير محظورًا. ورُغم المخاطر، لفتت المنطقة انتباه مراقبي الطيور من كلا الجانبين.

وقال كاي فروبل، المولود في هاسنبرغ على بُعد 322 كيلومترًا تقريبًا جنوب مستنقع "تشاينر" عام 1959: "اكتشفنا أنّ أكثر من 90% من أنواع الطيور النادرة أو المهددة بالانقراض في بافاريا.. يمكن العثور عليها في الحزام الأخضر".

وأضاف أنّ المنطقة أصبحت "ملاذًا أخيرًا للعديد من الأنواع، ولا تزال كذلك حتى اليوم".

يعمل فروبل اليوم كأستاذ في علم البيئة، ولكنه كان من هواة مراقبة الطيور عندما كانت منطقة الحظر قائمة.

ومن منظورٍ بيئي، شكّلت الستارة الحديدية نعمة، وملاذًا طبيعيًا للحياة البرية دام 40 عامًا.

لذا لم يكن من الغريب أن يبادر فروبل في ديسمبر/كانون الأول من 1989، بعد شهر من سقوط جدار برلين، إلى عقد اجتماع في هوف، وهي مدينة حدودية أخرى جنوب مستنقع الخث، لمناقشة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية - سياحة

إقرأ على الموقع الرسمي


موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سفاري منذ 13 ساعة
بيلبورد عربية منذ 30 دقيقة
موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سائح منذ ساعة
موقع سفاري منذ 13 ساعة