الارتباك المكاني عند الاستيقاظ.. ظاهرة طبيعية أم إنذار صحي؟ جو 24 :
تظهر دراسات حديثة أن نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم يعانون من لحظات ارتباك تصل إلى 30 ثانية بعد الاستيقاظ، تجعلهم غير قادرين على التعرف الفوري على محيطهم.
وتعد ظاهرة "الارتباك المكاني المؤقت" عند الاستيقاظ مع شعور مفاجئ بالحيرة وفقدان الإحساس بالمكان تجربة شائعة، خاصة عند الخروج المفاجئ من نوم عميق أو أحلام شديدة الواقعية. وهي نتيجة لعملية استيقاظ الدماغ المعقدة التي تتم على مراحل غير متزامنة.
ويعرف هذا الانتقال الضبابي بين عالم النوم وعالم اليقظة علميا باسم "قصور النوم" أو "خمول النوم"، حيث تبدأ مناطق الوعي الأساسي في الدماغ بالانتعاش أولا، بينما تتأخر المناطق المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والتوجيه المكاني لبضع ثوان حاسمة قبل أن تصل إلى نشاطها الكامل. وهذه الفجوة الزمنية القصيرة هي التي تخلق لحظة اللايقين التي قد يشعر خلالها الشخص بأنه في مكان غريب رغم وجوده في بيئته المعتادة.
وتتفاوت احتمالية حدوث هذه الظاهرة باختلاف الظروف المحيطة، حيث تزداد مع وجود عوامل مثل النوم المتقطع أو غير الكافي الذي يضعف قدرة الدماغ على الانتقال السلس بين الحالات الذهنية المختلفة. كما تلعب الضغوط النفسية والقلق دورا في إعاقة قدرة الدماغ على "تغيير الوضع" بسرعة كافية، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل الاستيقاظ المفاجئ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
