"داعش" يعيد ترتيب صفوفه في سوريا.. وإسرائيل ترفع الجاهزية جنوبا

أفاد موقع "والا" أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأيام الماضية عملية أمنية في جنوب سوريا أسفرت عن اعتقال مشتبه سوري جرى تشغيله من قبل تنظيم "داعش"، بهدف تنفيذ هجوم ضد قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة.وذكر الموقع أن العملية نفذت خلال نشاط ليلي لقوات الكتيبة 52 التابعة للواء "الجولان" (474)، وبالتعاون مع محققي وحدة 504 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، حيث جرى نقل المشتبه به إلى داخل إسرائيل للتحقيق معه، إضافة إلى مصادرة وسائل قتالية عثر عليها بحوزته.منطقة تحت المراقبةوبحسب "والا"، وقع الاعتقال في بلدة رفيد الواقعة جنوب هضبة الجولان السورية، وهي منطقة تعد ذات أهمية إستراتيجية نظرا لإشرافها على مناطق حدودية حساسة، ما يجعلها نقطة محتملة لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي ومسارات التسلل.وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي كثف في الفترة الأخيرة نشاطه الهندسي والدوريات العسكرية في المنطقة، بهدف تعزيز العوائق الميدانية ورفع مستوى السيطرة العملياتية، في ظل مخاوف من نشاطات إرهابية ومحاولات تسلل."داعش" لم يغادر سورياونقل الموقع عن تقديرات أمنية إسرائيلية أن تنظيم "داعش" لم يختفِ من الساحة السورية، بل غيّر أنماط عمله ووسائل انتشاره في ظل النظام السوري الجديد، الذي لا ينجح، وفق تقديرات التقرير، في بسط سيطرته الكاملة على جميع الأراضي.وأضاف أن الفراغ السلطوي الذي نشأ بعد انهيار نظام بشار الأسد وفرار قواته، أتاح لداعش محاولة إعادة التمركز في مناطق نقلت عنها السيطرة، لا سيما في شرق سوريا والبادية السورية، حيث تسمح الطبيعة الجغرافية بإخفاء عناصر التنظيم.وأوضح الموقع أن عناصر "داعش" اقتحموا خلال انهيار مؤسسات النظام السابق عددا من السجون، وأطلقوا سراح مقاتلين وقادة يشكلون اليوم قاعدة لإعادة تنظيم نشاط التنظيم في سوريا.

وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بحسب "والا"، من أن يحاول داعش نقل جزء من نشاطه إلى جنوب سوريا، بهدف اختبار انتشار الجيش الإسرائيلي وخلق تهديدات أمنية جديدة قرب الحدود.توتر مع سلطة دمشقوأشار التقرير إلى أن "داعش" ينظر إلى القيادة السورية الجديدة، وعلى رأسها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع باعتبارها "منحرفة عن النهج العقائدي" بسبب "انخراطها في علاقات مع أطراف عربية سنّية معتدلة وبدعم أميركي".وذكر "والا" أن الجيش الأميركي أطلق الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة ضد بنى تحتية تابعة لداعش في سوريا، عقب كمين دموي استهدف قوات أميركية وأسفر عن مقتل جنود.وبحسب الموقع، جرى خلال الأيام الأخيرة استهداف عشرات مواقع التنظيم في شرق سوريا، ضمن عملية مستمرة تنفذ بالتعاون مع الجيش الأردني.(ترجمات)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
قناة يورونيوز منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة يورونيوز منذ ساعة